الأسئلة الشائعة   ماهي انواع الخزانات  ؟    الخزان الأرضي :-  عبارة عن خزان لجمع المياه، يقع في أرضية المدرسةومصمم ومنفذ حسبالمواصفات الفنية ، وحجمه يتوافق مع متطلبات عدد الطلاب فى هذة المدرسة .    الخزان العلوي :-  عبارة عن خزان لجمع المياه، يقع في الدور الأعلى للمدرسة التي يتبعها الخزان، ومصمم ومنفذ حسب المواصفات الفنية ، وحجمه يتوافق مع متطلبات عدد الطلاب فى المدرسة، أو أن يكون الخزان منفصلاً عن المبنى وبارتفاع مناسب .   خزان من الخرسانة المسلحة :-  عبارة عن خزان أرضي أو علوي لجمع المياه، منشأ من الخرسانة المسلحة، ومنفذ حسب المواصفات الفنية.   خزان الألياف الزجاجية :-  عبارة عن خزان لجمع المياه، مصنوع من الألياف الزجاجية حسب المواصفات الفنية.   خزان الصاج :-    عبارة عن خزان لجمع المياه، مصنوع من مادة الصاج ومطلي من الخارج والداخل بمادة مانعة للصدأ ومطابق للمواصفات الفنية ، ويكون إما ثابتاً مثل خزانات المنازل وبرادات مياه الشرب التي في الشوارع أو بعض الأماكن العامة أو متنقلاً مثل وايتات المياه .   خزان البلاستيك :-  عبارة عن خزان لتجميع المياه، مصنوع من مادة البلاستيك غير الضارة بصحة الإنسان، ومطابق للمواصفات الفنية.   الخزان الاستانلس ستيل :-   تم تصنيعة من الاستانلس عالى الجودة . لا يصدأ و لا يتأكل مما يساعد على بقاءالمياة بداخلة نظيفة مهما طالت المدة     لماذ يتم استعمال الخزانات ؟ انتشار الخزانات بصورة واسعة يرجع الى الزيادة المضطردة فى التوسع الاسكانى أفقيا و رأسيا مع قصور عمليات رفع المياه إلى الأدوار العليا ، مما يضطر سكانالعمارات الى عمل الخزانات العلوية لضخ المياه إليها وإعادة توزيعها على الشقق .    ماهي افضل انواع الخزانات ؟  الخزانات الخرسانية المبطنة بالسيراميك أو المصنعة من صلب لا يصدأ هي الأفضل بين أنواع خزانات المياه ، بشرط احكام إغلاقها. ويقول استاذ تلوث المياه بالمركز القومي للبحوث الدكتور حلمي الزنفلي لـ «الشرق الأوسط» ان الخزانات ذات السطوح الخشنة صعبة التنظيف، تجعل الكائنات الدقيقة تلتصق بها، وتعيش في تجاويفها ، ويكون من الصعب وصول المطهرات اليها، ولذلك فإن الخزانات المنشأة من خرسانة مسلحة، غير مفضلة، ولكن يمكن تلافي خطرها بتغطية سطوحها الداخلية ببلاط السراميك، الأمر الذي يسهل من عمليات النظافة والتطهير الدورية. ويذكر الباحث المصري ان استخدام الخزانات المعدنية له أضراره الصحية، نتيجة الصدأ وخروج المعادن أو مركباتها الى المياه، ولا ينصح باستخدام أي مادة لطلائها، لأن هذه المادة مع الوقت تتسرب الى المياه، وتسبب مشاكل صحية، أما الخزانات المصنعة من الاسبستوس، فقد تنفصل عنها هذه المادة، وتنتقل من خلال مياه الشرب الى الانسان وتخترق جدار المعدة أو الامعاء، وهي تعد من العوامل المسببة للسرطان، مشيرا الى أن الخزانات البلاستيكية، تتعرض كذلك للعوامل الجوية، وأثبتت التجارب أن هناك أنواعاً من البكتريا تلتصق بسطح البلاستيك وتستخدمه كمادة نمو، وتحلله فينتج عنه انفصال وحدات تكوين البلاستيك، وهي مواد مسرطنة. وينصح الدكتور الزنفلي باستخدام الخرانات المصنعة من مادة الصلب غير القابل للصدأ «الاستيتلس ستيل» فهي الأكثر أمانا، مع أهمية القيام بعمليات النظافة والتطهير الدورية. وأكد ان من العوامل المهمة التي تزيد من تلوث مياه الخزانات استخدام المحركات عالية القدرة في رفع المياه الى الخزانات مع انخفاض الضغط في الشبكات العامة للمياه، الأمر الذي يؤدي الى انفصال الفيلم الحيوي من سطح المواسير، علاوة على امكانية سحب السوائل التي تحيط بالشبكات من الخارج في حالة وجود شروخ أو ثقوب بالمواسير، مما يؤدي الى تلوث ميكروبيولوجي للمياه.   ماهي اسباب تلوث الخزانات ؟  ويشيرالدكتور حلمي الزنفلى أستاذ تلوث المياه بالمركز القومى للبحوث إلى أن تلوث الخزانات يرجع إلى عدة أسباب، من أهمها استنفاد كميات كبيرة من الكلور الحر فى أكسدة بعض العناصر الملوثة الموجودة بالمياه والمتخلفة عن خلل بعمليات المعالجة. والنتيجة وصول المياه إلى الخزانات خالية من الكلور، وحتى إذا وجد فإنه يفقد خلال فترة التخزين وبتأثير درجاتالحرارة المرتفعة والتى تزيد خلال شهور الصيف، و بالتالي لا تحتوى المياه على أية وسيلة لحماية المستهلك من الملوثات الضارة بالمياه. ومنأهم ملوثات الخزانات الرواسب أو ما يسمى "العكارة" ويصاحبها تلوث ميكروبي إما نتيجة بكتريا أو فيروس أو طفيليات، وهذه الرواسب ما هى إلا جزيئات من مواد عضوية أو غير عضوية عالقة بالمياه قد تكون حاملة للكائنات الدقيقة أوتغلفها. وفى كلتا الحالتين فهذه الحبيبات تحمى الكائنات الدقيقة من تأثير المطهرات فتمنع الوصول إليها أو قد تستنفد خلال التفاعل مع مكونات الرواسب فتؤكسدها، وتشكل هذه الرواسب مصدرا لتغذية الكائنات الدقيقة فتتكاثر وتزداد أعدادها فى المياه داخل الخزان، وتكون مستعمرات على شكل طبقة جيلاتينية لزجة على جدران الخزان فتصبح مصدرا دائما لتلوث المياه، مما يشكل خطرا على الصحة العامة للإنسان. المياه الساكنة خطر ومنالعوامل المهمة الملوثة للخزانات بقاء المياه ساكنة مدة طويلة مما يساعد على الترسيب ، وبالتالي تجد الكائنات الدقيقة البيئة المناسبة للتكاثر، هذا إلى جانب ارتفاع درجة حرارة مياه الخزان إلى 30 درجة مئوية، وهو ما يتحقق خلال أشهر الصيف .    ماهي فترات غسيل الخزانات ؟  يجب أن يتم تنظيف خزانات المياه مرة كل شهر على الأقل طبقا للقرار الوزاري رقم 166 لسنة 2000 مع مراعاة أن لاتحتوي المواد المستخدمة في التنظيف على مواد سامة أو ضارة بالصحة العامة ويجب الالتزام التم بالشروط الصحية في عملية التنظيف. 
الأشتراطات الواجب توافرها فى خزانات مياه الشرب لائحة الإشترطات الصحية الواجب توافرها في خزانات مياة الشرب الهدف الواجب مراعاتها في خزانات مياه الشرب للوقاية من الأمراض التي تسببها المياه الملوثة والحفاظ على الصحة العامة ، وإيضاح المتطلبات العامة وأسس تصميم وصيانة خزانات المياه الأرضية والعلوية والمنفصلة وذلك للحصول على الأداء الأمثل من هذه الخدمات وكذلك ضمان توصيل المياه إلى المستهلك بصورة نقية دون أي تلوث . المجال تختص هذه الدراسة بالاشتراطات الصحية والفنية الواجب توافرها في خزانات مياه الشرب الأرضية والعلوية والمنفصلة . التعاريف خزان المياه عبارة عن مكان يتم فيه تجميع وتخزين مياه الشرب والحفاظ على خواصها الطبيعية والكيميائية ، والحد من حدوث أي تلوث لها ، على أن يكون الخزان مطابقاً للمواصفات الفنية ، وأن تكون هذه المياه المخزنة مطابقـة للمواصفـة القياسية السعودية رقم 409/2000 الخاصة بمياه الشرب المعبأة ، والمواصفة القياسيـة السعودية رقم 701/2000 الخاصة بمياه الشرب الغير معبأة . الخزان الأرضي عبارة عن خزان لجمع المياه يقع في أرضية المنشأة ومصمم ومنفذ حسب المواصفات الفنية ، وحجمه يتوافق مع متطلبات عدد السكان في هذه المنشأة . الخزان العلوي عبارة عن خزان لجمع المياه يقع في الدور الأعلى للمنشأة التي يتبعها الخزان ومصمم ومنفذ حسب المواصفات الفنية ، وحجمه يتوافق مع متطلبات عدد السكان في هذه المنشأة ، أو أن يكون الخزان منفصلاً عن المبنى وبارتفاع مناسب . خزان من الخرسانة المسلحة عبارة عن خزان أرضي أوعلوي لجمع المياه منشأ من الخرسانة المسلحة ومنفذ حسب المواصفات الفنية . خزان الألياف الزجاجية عبارة عن خزان لجمع المياه مصنوع من الألياف الزجاجية حسب المواصفات الفنية . خزان الصاج عبارة عن خزان لجمع المياه مصنوع من مادة الصاج ومطلي من الخارج والداخل بمادة مانعة للصدأ ومطابق للمواصفات الفنية ، ويكون إما ثابتاً مثل خزانات المنازل وبرادات مياه الشرب التي في الشوارع أو بعض الأماكن العامة أو متنقلاً مثل وايتات المياه . خزان البلاستيك عبارة عن خزان لتجميع المياه مصنوع من مادة البلاستيك الغير ضارة بصحة الإنسان ومطابق للمواصفات الفنية . الخزانات العامة وهي خزانات تجميع المياه المستخدمة لإمداد المياه إلى المدن أو القرى أو الجهات الحكومية مثل المدارس ، الجامعات ، المساجد ، المستشفيات .. إلخ والمنشأة طبقاً للمواصفات الفنية ، ومنها أيضاً الخزانات المنشأة في محلات تقليل الملوحة ومصانع المياه ومصانع الأغذية . الخزانات الخاصة وهي الخزانات التي يتم إنشاؤها في المنازل والمجمعات أو الوحدات السكنية . التصنيف تصنف خزانات المياه إلى عدة أنواع حسب موقعها وطبيعة إنشائها والمواد التي تصنع منها ، وحسب استخدامها ، ومكان تواجدها ، ويتم تصنيفها كالتالي : - حسب موقع الخزان : خزان أرضي . خزان علوي . حسب المواد التي يصنع منها الخزان : خرسانة مسلحة . الألياف الزجاجية . الصاج المجلفن . البلاستيك الصحي . الخزانات حسب طبيعة استخدامها : خزانات خاصة وتشمل : خزانات المنازل . خزانات المجمعات أو الوحدات السكنية . خزانات عامة وتشمل : المدارس ، المساجد ، المستشفيات ، السجون ، الدوائر الحكومية ، الطوارئ ، .. إلخ . محلات تقليل ملوحة المياه ومصانع الأغذية والمياه . خزانات إمداد المدن والقرى والهجر بالمياه .   اشتراطات عامة : أخذ موافقة البلدية المعنية على الموقع والحجم بالنسبة للخزانات العامة التي تمد المدن والقرى والهجر بالمياه . أما الخزانات الخاصة فتخضع للتصميم الهندسي للمباني ، ووفقاً لرخصة البناء .  ن يكـون موقع الخـزان نظيفاً وغير معرض للانغمـار بالمياه أياً كان مصدرها وبعيداً عن الروائح الكريهـة والدخـان والأتربـة والملوثات ، وبعيداً عن بيارات مياه الصرف الصحي بما لا يقل عن 10م .  أن يكون موقع الخزان في مكان يسهل الوصول إليه عند الصيانة والنظافة .  أن تكون الخزانات محكمة الغلق لمنع دخول الأتربة والملوثات الأخرى ويتراوح ارتفاع فتحتها عن سطح الأرض بين 10 إلى 25سم ، وتكون الفتحة محاطة بطبقة من الأسمنت ، وذات ميل إلى خارج الخزان منعاً لوصول مياه الأمطار أو أي مياه أخرى إلى داخل فتحة الخزان .  أن يراعى عند تصميم خزانات المياه الأمور التالية : -  سهولة إزالة الرواسب عند غسل الخزان وتعقيمه ، وذلك عن طريق سحب المياه من القاع لإزالة الرواسب التي تتجمع في هذه المنطقة .  عمل ماسورة للمياه الفائضة بقطر مناسب لتصريف الماء الزائد من الخزان العلوي إلى الخزان الأرضي عند تعطل العوامة الخاصة بالتعبئة .   يجب أن تكون أرضية وجدران الخزان الداخلية والخارجية ملساء وسهلة التنظيف .  أن يكون الخزان معزولاً عزلاً مائياً كاملاً ومحكماً لمنع تسرب الماء من الخزان أو اختلاط ماء الخزان بمصادر أخرى خارجية ، وكذلك عزلاً حرارياً للحفاظ على درجة حرارة ماء الخزان .  أن تتوفر فتحات مناسبة للتعبئة والغسيل والتهوية .  توفر عوامة للتحكم في كمية مياه الخزان .  معالجة أجزاء الخزان المصنوعة من الحديد أو الصاج بمادة مانعة للصدأ بشرط أن تكون هذه المادة خالية من المواد السامة ، ولا تؤثر على خواص الماء أو صحة المستهلك .  توفير مصدر للإضاءة مطابق لاشتراطات السلامة للدفاع المدني لاستخدامه داخل الخزانات العامة وذلك للتحكم في مراقبة الخزان في حالة حدوث تلوث أو أي عطل مع توفير مراوح لشفط وتجديد الهواء الداخلي في الخزان تتناسب مع حجمه .  تنظيف الخزانات وتطهيرها مرة كل ستة أشهر على الأقل .  إجراء كشف دوري على الخزانات للتأكد من سلامتها إنشائياً وصحياً .  يتم ملء الخزانات بمياه من الشبكة العامة أومن مصدر معروف تثبت صلاحيته للاستعمال الآدمي بناءً على التحاليل المخبرية .  تؤخذ عينات بصفة دورية من الخزانات الأرضية والعلوية ومن الصنابير بالإضافة إلى أخذ عينات من مصادر المياه التي تغذي هذه الخزانات ( من الشبكة العامة أو الآبار) .   اشتراطات تطهير ونظافة الخزان  الأدوات المستخدمة : أ ـ حذاء من المطاط ذو رقبة طويلة . ب ـ فرش ومكانس وجاروف للتنظيف . جـ ـ جردل بلاستيك والعدد يتناسب مع حجم الخزان . د ـ حبل لسحب الجرادل التي تعبأ برواسب ومخلفات الخزان عند التنظيف. هـ ـ الزي الخاص بالعمال . و ـ مناشف نظيفة للعمال . ز ـ محلول مخفف من الكلور لتعقيم الأدوات قبل الاستخدام . حـ ـ جهاز لقياس نسبة الكلور . ط ـ مضخة أو جهاز لسحب كمية المياه الموجودة بالخزان . ي ـ أقنعة واقية للعاملين وقفازات للأيدي . المواد المستعملة في عملية التطهير : أ – مادة الكلور : تعتبر مادة الكلور من أشهر المواد المستخدمة في أعمال تطهير المياه وتكون على الصورالتالية: - مسحوق جاف يسمى مسحـوق الجير الكلور وتركيز المادة الفعالة به 33 ٪ .  - هيبو كلورايت الكالسيوم ، ويكون على هيئة بللورات وتركيز المادة الفعالة به 70 ٪ .  - محلول الكلور ويتم الحصول عليه بإذابة أحد النوعين السابقين في الماء ، كما أنه يوجد في الأسواق على هيئة محلول جاهز (هايبو كلورايد الصوديوم) وهو معروف التركيز ويستخدم مباشرة في أعمال التطهير .  - غاز الكلور المضغوط في أسطوانات وهذا النوع يحتاج إلى جهاز منظم لحقن الكلور في الماء ويستخدم في مشاريع خزانات المياه الكبيرة . ب –مادة البالين DPD4 أو الأرثو توليدين لتقدير كمية الكلور المتبقي في المياه .  ج – مادة ثيوسلفات الصوديوم لمعادلة الكلور الزائد في الماء .  الاشتراطات الصحية الواجب توافرها في عمال نظافة الخزانات  اشتراطات عامة : أ – حصول العاملين على شهادات صحية سارية المفعول تثبت خلوهم من الأمراض المعدية .  ب - تحصين جميع العاملين ضد التيفوئيد والحمى الشوكية وأي تحصينات أخرى تراها الجهات الصحية المختصة .  ج - أن يكون جميع العاملين حسني المظهر مع العناية التامة بنظافة أبدانهم .  د – تقليم الأظافر والشعر . هـ- ارتداء زي موحدٍ نظيفٍ وقت العمل .  و – إبعاد أي عامل تظهر عليه أعراض مرضية أو تظهر في يديه بثور أو جروح أوقرحات جلدية أو يتضح إصابته بمرض معدي ، ويجب على المسئول عن العمل إبلاغ الجهات الصحية المختصة في حالة ظهور أي من الأمراض المعدية على أي عامل لديه . ز – يجوزللجهات المختصة إبعاد أي عامل عن العمل إذا رأت في بقائه خطراً على الصحة العامة .  ح – منع التدخين في أماكن العمل والابتعاد عن العادات السيئة .  الشهادات الصحية : يتم استخراج الشهادات الصحية للعاملين بعد إجراء بعض الفحوصات الطبية على العامل ثم إعطاؤه بعض التحصينات ضد بعض الأمراض وذلك على النحو التالي : -  الفحوصات اللازمة : أ - الكشف السريري على العامل (صدر – بطن – أمراض جلدية) .  ب- الفحوصات المخبرية المطلوبة :  - فحص الدم والالتهاب الكبدي .  - فحص البراز للطفيليات .  - مزرعة براز للسالمونيلا والشيجلا .  - مسحة شرجية لضمات الكوليرا .  - مسحة من الأنف والحلق (الدفتيريا) .  - أشعة على الصدر .  وهذه الفحوصات سواء الكشف السريري أو الفحوصات المخبرية يمكن إجراؤها في الوحدات والمراكز الصحية والمستشفيات التابعة لوزارة الصحة ، أو في العيادات والمستوصفات والمستشفيات الخاصة المصرح لها بذلك من قبل وزارة الصحة .  التحصينات :  - وتتم في المراكز الصحية أو المستشفيات التابعـة لوزارة الصحة فقط وهي : -  أ - التحصين ضد الحمى الشوكية مرة كل سنتين .  ب- التحصين ضد التيفوئيد جرعتان بينهما أسبوع على الأقل كل سنتين .  ج - أي تحصينات أخرى تراها الجهات الصحية المختصة .  مدة سريان الشهادات الصحية :  - مدة صلاحية الشهادة الصحية سنة واحدة .  الشروط والضوابط الصحية لتنظيف وتعقيم خزانات مياه الشرب  - نظراً لأهمية سلامة خزانات مياه الشرب بصفة دائمة وحرصاً على الصحة العامة فإنه يتم تنظيف خزانات مياه الشرب في الحالات التالية : -  - عند استخدام الخزان لأول مرة ( الخزانات الجديدة ) .  - لضمان سلامة ونظافة الخزان بصفة مستمرة ( الغسيل الدوري ) .  - عند تلوث الخزان نتيجة لأحد الأسباب التالية :  المياه التي تغذي الخزان ملوثة سواء كانت من الشبكة العامة أو عن طريق الوايتات .  وجود شقوق بجدران الخزان أدت إلى رشح مياه أو مياه الصرف الصحي (البيارات) إلى داخل الخزان .  عدم وجود غطاء للخزان أو وجود غطاء مع عدم إحكام الغلق أو وجود فتحات بالمنطقة المحيطة بالغطاء مما نتج عنه دخول حشرات أو قاذورات أو مياه ملوثة إلى داخل الخزان .  ويجب على الشركات والمؤسسات القائمة بأعمال نظافة وتعقيم خزانات مياه الشرب التقيد بالشروط والضوابط التالية :  تنظيف الخزانات الأرضية والعلوية الجديدة : أ - يقفل المحبس المؤدي للشبكة , وفي حالة وجود مياه بداخل الخزان فيتم سحبها إلى الشبكة العامة للصرف الصحي أو الصرف المحلي في حالة عدم وجود شبكة صرف صحي عامة . ب -يتم رفع ما بداخل الخزان من مخلفات سواء كانت رمالاً أو أتربة أو طحالب ورواسب وأخشاباً أو ما شابه ذلك ويتم الكشف على جدران الخزان للتأكد من سلامتها وخلوها من الشقوق. ج- يتم عمل محلول مركز من الكلور كمـا هو موضح فيما بعد بالبند رقم  الخاص بطريقة عمل محلول الكلور لغسيل الخزانات يكون بتركيز لا يقل عن 50 جزء في المليون ( 50مجم/لتر ) وتكون كمية المحلول كافية لغسل جدران وسقف الخزان .  د - يقوم العامل بغسيل جدران وسقف الخزان بواسطة الفرشاة لإزالة أي عوالق أو طحالب وذلك برش محلول الكلور أولاً على الجدران ثم يتم استخدام الفرشاة .  هـ- يتم سحب مياه الغسيل إلى شبكة الصرف الصحي ثم يملأ الخزان بمياه نظيفة بارتفاع نصف متر لاستخدامها في غسل الجدران والسقف عن طريق رشها بواسطة الجرادل لإزالة أي آثار للكلور أو الرواسب ثم تسحب إلى شبكة الصرف الصحي ، ويفضل تكرار هذه العملية عدة مرات .  و - يملأ الخزان بالمياه النظيفة وتعقم كما هـو موضـح فيما بعد بالبند رقم  ز - يوضع غطاء الخزان ويتم التأكد من إحكام غلقه مع ملاحظة رفع مستوى فتحة الخزان الأرضي عن مستوى بلاط الأرضية بحوالي 15سم وعدم وجود شقوق أو فتحات بجوار فتحة الخزان . ح – يتم رفع المياه المعقمة من الخزان السفلي ( الأرضي ) إلى الخزان العلوي وذلك بعد إجراء عملية الغسيل له كما سبق ذكره بالنسبة للخزان الأرضي . ط – بعد مرور حوالي ساعة من ملء الخزان العلوي يتم سحب المياه منه عن طريق فتح جميع صنابير المنـزل وذلك لغسيل وتطهير شبكة المنـزل وأثناء هذه العملية يتم قياس نسبة الكلور في المياه بحيث يكون ما بين 0.2-0.5 جزء في المليون . ي- بعد الانتهاء من عملية الغسيل هذه يتم تكملة مياه الخزان السفلي وضبط نسبة الكلور بها لتكون في حدود (1) جزء في المليون . 2-4-2 التنظيف الدوري للخزانات غير الملوثة : -  أ - يقفل المحبس المؤدي إلى الشبكة وتسحب جميع المياه الموجودة بالخزان ويتم الكشف على الجدران والسقف للتأكد من سلامتها وخلوها من الشقوق . ب - في حالة وجود أي رواسب بالقاع تزال ويغسل القاع والجدران بمحلول الكلور بتركيز لا يقل عن 50 جزء في المليون وباستخدام الفرشاة .  ج - تسحب مياه الغسيل إلى شبكة الصرف الصحي وتنفذ الخطوات السابق ذكرها في البند رقم 2-4-1 الخاصة بتنظيف الخزانات الأرضية والعلوية الجديدة . 2-4-3 تنظيف الخزانات الملوثة : -  أ – يتم إجراء كشف خارجي للخزان للبحث عن أسباب التلوث ومصادره وذلك عن طريق التأكد من عدم وجود شقوق بسقف وحوائط الخزان أو فتحات بالمنطقة المحيطة بفتحة (فوهة) الخزان ومن وجود غطاء يحكم غلق الفتحة بما لا يسمح بتسرب المياه منه إلى داخل الخزان . ب - يتم سحب وإفراغ كل المياه الموجودة بالخزان وصرفها إلى شبكة الصرف الصحي ثم يتم الكشف على الجدران والسقف من الداخل لاكتشاف أي شقـوق أو تصدعات بها ومعالجتها حسب الأصول الفنية . ج - يترك الخزان فارغاً لمدة 24 ساعة لاكتشاف أي تسرب جديد للمياه إلى داخل الخزان . د - بعد اكتشاف أسباب التلوث يتم العمل على إزالتها وتلافي حدوثها مستقبلاً وفقاً للأصول الفنية المتبعة . هـ- يتم غسل الخزان كما سبق ذكره بالبند رقم  الخاص بتنظيف الخزانات الأرضية والعلوية الجديدة . و - في حالة اكتشاف أن سبب التلوث ناتج عن تلوث مياه البئر الذي يغذي الخزان فيتم استبدال هذا البئر ببئر آخر أكثر صلاحية .   التعقيم : لإجراء عملية التعقيم فإنه يلزم معرفة تركيز الكلور الحر في المركب الذي سيتم عمل المحلول منه كما يلزم معرفة حجم المياه التي سيتم تعقيمها في الخـزان ، وعلى سبيل المثال يحتاج غسيل خزان بحجم 15م3 إلى حوالي 1م3 من محلول الكلور المركز (50مجم/لتر ) ، ولمعرفة كفاءة التعقيم يتم أخذ عينة من المياه للفحص بعد عملية التعقيم فإذا كانت نتيجة الفحص غير مطابقة يعاد التعقيم بنفس الطريقة مع إعادة أخذ عينة جديدة للفحص بعد التعقيم .  طريقة عمل محلول الكلور لغسيل الخزانات : -  أ – يتم حساب كمية المادة المحتوية على الكلور التي سيتم إذابتها في الماء للحصول على كمية الكلور الحر المقررة لعملية الغسيل (50مجم/لتر) وذلك كما يلي :  في حالة احتواء المادة على كلور حر بتركيز 30-33 ٪ فإن كل 4 جرامات من هذه المادة يمكن منها الحصول على حوالي (1) جم كلور حر . وللحصول على محلول الكلور بتركيز 50مجم/لتر فإنه يلزم إذابة 50 جم كلور حر في 1م3 ماء نقي (غير ملوث) وهذه الكمية يمكن الحصول عليها من 200جم من المادة التي تحتوي على كلور بتركيز 30-33 ٪ .  في حالة احتواء المادة على كلور بتركيز 65-70 ٪ فإن كل 1.5 جم من هذه المادة يمكن منه الحصول على حوالي (1) جم كلورحر.  للحصول على 50 جم كلور حر من هذه المادة فإنه يلزم الحصول على 75 جم منها . ب - يتم إحضار جردل من البلاستيك ويملأ حتى منتصفه بالماء ثم تضاف إليه على دفعات كمية المادة المحتوية على الكلور والتي تم تقديرها كما سبق . ج - يتم التقليب جيداً بواسطة قطعة خشب نظيفة أثناء وبعد إضافة المادة المحتوية على الكلور وذلك حتى يتم إذابة (استخلاص) جميع الكلور في الماء . د – بعد الانتهاء من التقليب يتم الانتظار حتى تترسب جميع الشوائب بأسفل الجردل ثم يصب الماء الرائق فقط المحتوي على الكلور الحر على كمية المياه التي سيتم بهـا غسيل الجدران والسقف ، وبذلك يكون قد تم الحصول على محلول كلور بتركيز 50ملجم/لتر (50 جزء في المليون) . هـ- الرواسب المتبقية بالجردل يتم التخلص منها عن طريق حاويات النفايات لعدم الحاجة إليها .  و – كلما كان التقليب جيداً وبطريقة سليمة كلما أمكن استخلاص جميع الكلور الموجود بالمادة المذابة .  طريقة تعقيم مياه الخزانات :  - لإجراء عملية التعقيم فإنه يلزم معرفة حجم المياه المراد تعقيمها ويتم معرفة ذلك بالآتي : -  بالنسبة للخزانات المستطيلة أو المربعة : ح = مساحة القاعدة × الارتفاع  لمعرفة حجم المياه يضرب طول الخزان من الداخل × عرض الخزان من الداخل  (ارتفاع الخزان أو ارتفاع المياه بداخل الخزان) .  بالنسبة للخزانات الدائرية : ح = ط نق2 × الارتفاع  لمعرفة حجم المياه يضرب 3.14 × مربع نصف قطر الخزان من الداخل × (ارتفاع الخزان أو ارتفاع المياه بداخل الخزان) .  أ – يتم تعقيم المياه بإضافة (1) جم كلور حر لكل 1م3 من الماء ، لذلك يكون وزن الكلور الحر المطلوب للتعقيم بالجم مساوياً لحجم المياه الموجودة بالخزان (م3) .  ب- تحسب كمية المادة المحتوية على الكلور التي سيتم إذابتها للحصول على كمية الكلور الحر المقدرة في البند رقم 2-4-4-1 وذلك كما يلي : - إذا كانت المادة تحتوي على كلور بتركيز حتى 33 ٪ يكون وزن المادة بالجرام مساوياً لحجم المياه الموجودة في الخزان م3 × 4 .  - إذا كانت المادة تحتوي على كلور بتركيز حتى 70 ٪ يكون وزن المادة بالجرام مساوياً لحجم المياه الموجودة في الخزان م3 × 1.5 .  ج - يتم إذابة كمية المادة التي تم تقديرها في كمية قليلة من الماء . د - يتم صب الماء الرائق فقط المحتوي على الكلور الحر داخل الخزان ثم الانتظار لمدة 30 دقيقة يمنع خلالها صب مياه أو سحب مياه من الخزان.  هـ- بعـد مرور 30 دقيقة يتم قياس كمية الكلور الكلي المتبقي في مياه .( D. P . D No4 ) الخزان باستخدام حبوب البالين رقم " 4 ". و - إذا كانت كمية الكلور الكلي المتبقي في مياه الخزان أقل من (1) جزء في المليون يتم إضافة محلول جديد من الكلور بحيث تصبح كمية الكلور المتبقي في حدود (1) جزء في المليون ، ويمكن حساب كمية المادة اللازمة لعمل هذا المحلول كما يلي : يضرب حجـم المياه بالخزان م3 × كميـة النقص في الكلـور المتبقي (1.00- القراءة ) × (4 أو 1.5) حسب درجة التركيز . ز - يتم الانتظار لمدة 15 دقيقة بعد إضافة المحلول الثاني ثم تقاس كمية الكلور المتبقي للتأكد من أنها في حدود (1) جزء في المليون ثم يتم بعد ذلك استخدام المياه في الشرب والأغراض المنـزلية .  وايتات المياه : -  أ – يحسب حجم خزان الوايت من المعادلة التالية حيث إن قطاع خزان الوايت بيضاوي الشكل : ط ( ق1 + ق2 )2 ح = × ل 16 ق2 قطاع خزان بيضاوي حيث : ط = ثابت 3.14 ق1 ، ق2 = القطر الرأسي والأفقي للخزان على التوالي ل = طول الخزان مع الأخذ في الاعتبار أن يكون الخزان مليء تماماً .  ب - يحضر محلول الكلور اللازم لتعقيم هذه الكمية من المياه ، وتحسب كمية المسحوق باعتبار 2جم كلور حر (أي 6جم مسحوق) لكل متر مكعب واحد من كمية المياه ، وتحسب بالطريقة التالية :  ج - يملأ خزان الوايت بالماء ثم يصب فيه محلول الكلور وتقاس كمية الكلور المتبقي في المياه بعد مرور نصف ساعة من إضافة المحلول للمياه فإذا كانت الكمية في حدود (من 0.5 إلى 1) جزء في المليون يصرح باستعمال المياه للشرب أما إذا كانت أقل من ذلك فتضاف كمية جديدة من محلول الكلور بما يؤدي إلى زيـادة كمية الكلور المتبقي إلى (1) جزء في المليون . د - تؤخذ عينة من مياه الوايت للفحص جرثومياً وكيميائياً . 2-4-4-4 تعليمات عامة :  أ – يجب أن تتم عملية الغسيل والتعقيم تحت إشراف فني ذي خبرة في مجال تعقيم المياه .  ب- يجب أن يكون الفريق المكلف بعملية الغسيل والتعقيم مزوداً بجميع الأجهزة والمعدات المطلوبة لإجراء هذا العمل . ج - جميع العاملين في هذا المجال يجب أن يكونوا أصحاء وغير مصابين بأي من الأمراض الصدرية وحاصلين على شهادات صحية تثبت خلوهم من الأمراض السارية والمعدية .  د - يقوم العمال أثناء العمل بارتداء أحذية مطاطية برقبة طويلة (BOOTS) سبق تطهيرها بمحلول الكلور وقفازات مطاطية وكمامات واقية ( الأقنعة الواقية ) من الكلور .  هـ- في حالة شعور أي عامل أثناء عملية التنظيف بضيق في التنفس يتم إخراجه فوراً من الخزان وتعريضه للهواء الطلق مباشرة بعد خلع الكمامة ويعرض على طبيب أو مراجعة المستشفى . و - في حالة تعرض عين أي فرد للإصابة بالكلور (محلول أو مسحوق) يجب غسيل العين فوراً بمياه نظيفة لعدة مرات ومراجعة الطبيب المختص فوراً . ز - يجب أن يكون تركيز الكلور المطلوب تواجده بعد الغسيل والتعقيم مطابقاً لما هو موجود في نهاية الشبكة .  الشروط والمواصفات الخاصة بالشركات والمؤسسات التي تقوم بنظافة الخزانات :  أ – الحصول على تصريح من البلدية .  ب - توفر سجل تجاري ساري المفعول . ج - أن يكون فريق النظافة مكوناً من كيميائي وفني ومراقب صحي وعدد من العمال يتناسب وحجم العمل . د – الفريق يجب أن يكون لديه خبرة ومهارة في تنظيف الخزانات وتعقيمها .  هـ- المواد المستخدمة في تطهير الخزان يجب أن تكون مطابقة للمواصفات الفنية .  و – الأدوات والمعـدات المستخدمة يجب أن تكون نظيفة ويجب حفظها بعيداً عن مصادر التلوث أو السموم .  ز – توفر الشهادات الصحية بفريق النظافة وتكون سارية المفعول .  ح – توفر الزي الموحد والأقنعة الواقية والقفازات والكمامات لفريق النظافة .  ط – تطبيق شروط السلامة المهنية عند العمل للمحافظة على سلامة العاملين وفق اشتراطات الدفاع المدني .  ي – توفر الشروط والضوابط الصحية لتنظيف وتعقيم خزانات مياه الشرب .  الفصل الثالث: الاشتراطات الفنية الواجب توافرها في خزانات مياه الشرب  خزانات المياه الأرضية  اشتراطات الموقع : أن تكون بعيدة ما أمكن عن جميع مصادر التلوث بحيث لايقل البعد عن (10) متر من أي مصدر من مصادر التلوث مثل خزانات التحليل والتجميع أو بيارات الصرف الصحي أو غرف التفتيش.  أن يكون موقع الخزان غير منخفض حتى لا تغمره مياه الأمطار المحملة بالأتربة والأوساخ وتؤدي إلى تلوث المياه داخله ، كما يجب أن يكون مرتفعاً عن موقع بيارات الصرف وبما يسمح بأن يكون اتجاه سير المياه السطحية من الخزان إلى البيارة وليس العكس ، ويجب أن يكون منسوب خزان المياه الأرضي أعلى من منسوب مصادر التلوث إن وجدت بما لا يقل عن 50 سم. إذا كان منسوب المياه الأرضية مرتفعاً يجب عمل صرف جوفي حول خزان المياه الأرضي وذلك لمنع الترشيح إلى داخل الخزان . يراعى عند إنشاء الخزانات الأرضية للمياه أن تكون مجاورة ما أمكن لسور المدخل وفي حالة إنشاء الخزانات الأرضية داخل بناء العمارات السكنية يراعى أن تكون أقرب ما يمكن لمدخل العمارة لسهولة ملئها أو عمل صيانة خارجية لها . الملحقات التي تركب على خزان المياه الأرضي: يزود خزان المياه الأرضي بالمواسير الآتية : أ – ماسورة تغذية الخزان من الشبكة العامة ويركب عليها محبس عوامة . ب- ماسورة سحب الماء من الخزان بواسطة مجموعة الضخ لرفعه للخزان العلوي ويركب عليها محبس قفل . ج- ماسورة فائض وخطوط صرف غسيل ذات صمامات قفل مع ملاحظة دهان المواسير الحديدية الملاصقة للمياه بمادة ضد الصدأ وغير سامة . تركب ماسورة تهوية ( قطر حوالي 2 بوصة ) بسقف الخزان وبكوع إلى أسفل في نهايتها شبك سلك لمنع دخول الحشرات . تركب داخل خزانات المياه الأرضية سلالم بحاري من مواد تكون مقاومة للصدأ وغير سامة لتسهيل الدخـول للخزانات والخروج منها لإجراء أعمال الصيانة والتطهير الدورية شكل رقم (2) . متطلبات التنفيذ والاختبار : يستخدم في بناء هذه الخزانات الأسمنت المقاوم للكبريتات ( الأسمنت نوع (V) ) حسب ما جاء بالمواصفات القياسية السعودية والتصنيف الأمريكي ( ASTM ) - . تطلى جدران وأرضيات الخزانات بمادة الإيبوكسي أو غيرها من المواد المستعملة لمنع تسرب المياه . توضع عوازل للمياه وقواطع لمنع التسرب بين جميع فواصل البناء ، كما تسد بإحكام جميع فتحات السباكة والفتحات المستعملة في التنفيذ . تؤسس بلاطة الأرضية إذا كانت واقعة فوق منسوب المياه الأرضية بأكثر من متر واحد على طبقة من الركام المدكوك جيداً ، وتوضع فوقها طبقة مانعة للرطوبة ، أما إذا كانت بلاطة الأرضية واقعة تحت المنسوب المتوقـع للمياه الأرضية أو قريبة منه فيجب تغطية هذه البلاطة وجميع الوجـوه الخارجية للخزان بما لا يقل عن طبقتين من الأغشية العازلة المشبعة بالأسفلت .   يتم اختبار الطبقات العازلة الداخلية في الخزان بعد انتهاء تنفيذها وقبل العزل الخارجي والردم وذلك بملء الخزان بالماء لمدة 48 ساعة ، وعلاج أسباب أي تسرب أو رشح يتبين وجوده قبل البدء في العزل الخارجي والردم ثم يتم اختبار العزل الخارجي بعد تنفيذه وذلك بعد تفريغ الخزان من الماء تماماً وتركه ليجف . الردميــات : يستخدم في الردم حول الخزان مواد من نوع الردم الإنشائي (منتقى) طبقاً للمواصفات القياسية السعودية وتصنيف المواصفات الأمريكية للطرقAASHTO رقم (A-1) أو (A-2) أو ما يعادلها ، ويتم الردم على طبقات لا يتجاوز سمك كل منها 20سم ، ويتم دك كل طبقة بطريقة ميكانيكية حتى تحقيق كثافة لا تقل عن 95 ٪ من الكثافة العظمى الجافة على أن تقاس هذه الكثافة بطريقة اختبار بروكتور المعدل ، ويتعين أن يشرف على تنفيذ عملية الردم فني متخصص ذو خبرة في هذه الأعمال ، كما يتعين إجراء جميع الاختبارات الميدانية اللازمة للتأكد من جودة الردم وتسجيل نتائجها بانتظام . اشتراطات التصميم : يجب مراعاة الأصول الفنية عند تصميم الخرسانات المسلحة لبلاطة أرضية وحوائط الخزانات الأرضية وعند تنفيذها يعمل مانع تسرب مائي بين الصبات المختلفة وخاصة فيما بين بلاطة الأرضية والحوائط الرأسية وأيضا العناية بوصلات الحديد الرأسي للحوائط والأفقي لبلاطة الأرضية والحوائط الرأسية حتى يكون أداؤها سليماً ومأموناً تحت تأثير الأحمال المتوقعة على الخزان خلال عمرها الافتراضي مثل الضغط الأفقي للتربة وضغط المياه وأي أحمال أخرى متوقعة مع مراعاة عمل رباط بين الصبات المختلفة وخاصة فيما بين القاع والحوائط الرأسية . يتم تسليح جدران وأرضية الخزانات بشبكتي تسليح وتثبت بواسطة الشناكل والكراسي ( شكل رقم 3 ) . تستخدم أسياخ التسليح ذات الأقطار الصغيرة مثل قطر 10مم ، 12مم 14مم في التسليح لمقاومة الشروخ . تزود الخزانات الأرضية بفتحات ذات أغطية من مادة الحديد الزهر مطابقة للمواصفة القياسية السعودية رقم ( 413 / 1985 ) وتكون من النوع المحكم لمنع تسرب المياه إلى داخل الخزان مع تركيب شبك حماية من مادة غير قابلة للصدأ والتآكل وضرورة رفع منسوب الفتحات وأغطيتها عن مستوى سطح الخزانات لتلافي تسرب مياه الأمطار أو مياه الغسيل إلى داخل الخزانات مع حمايتها واتخاذ الاحتياطات الكفيلة بعدم عبث الأطفال بها أو سقوطهم داخلها مع الزام المكاتب الهندسية والاستشارية عند إعداد التصاميم لخزانات المياه الأرضية بأن تكون الأغطية الخاصة بها وفقاً للمخططات والنماذج المعدة لها والمرفقة بالتعميم رقم 6788/6/وف في 11/2/1420هـ ( شكل رقم 4 ) .  يجب العناية بتصميم بلاطة سقف الخزان الأرضي تحت تأثير الأحمال المتوقعة عليها مثل وزن طبقات التربة فوقها وكذلك أي أحمال حية متوقعة . يجب اختيار مسار خط المواسير الذي يغذي الخزان الأرضي من الشبكة العامة وكذلك المواسير الخارجة منه بعيداً عن جميع مصادر التلوث المحتملة وأخذ الاحتياطات اللازمة لعزل هذه المواسير . أن يتــم عمـل هبـوط صغير بقـاع الـخزان بمقـاس لايقـل عن ( 50سم ×50 سم ) وعمق ( 25سم ) في المنطقة أسفل ماسورة سحب المياه من الخزان . أن يعمل ميل قليل إلى الخارج بظهر سقف الخزان لسهولة تصريف مياه الأمطار . تزود غرفة المضخات الملحقة بالخزان (إذا كانت في منسوبها) بغرفة تجميع المياه المتسربة من الوصلات بأبعاد 0.5×0.5×0.35م وتزود بمضخة مياه غاطسه لنـزح هذه المياه . يوصى بدهان الخزان من الداخل بمادة معتمدة مانعة لتكوين الطحالب والبكتريا والفطريات داخل الخزان . تركيب سلالم السـلامة تحت أغطية خزانات المياه الأرضية .  اشتراطات الصيانة الدورية :  إصلاح الخزانات الأرضية في حالة وجود أي تلف فيها ومعالجة التسربات إذا ظهرت أي تسربات وذلك بتفريغ الخزان من الماء وتجفيفه وإجراء المعالجة الضرورية لمنع تسرب المياه . العناية بالعوامات والصمامات وملحقاتها وتنظيفها وإزالة الانسدادات فيها من الأملاح والترسيبات وتغييرها في حالة تلفها . العناية بالخزانات وإحكام غلقها حتى يصعب فتحها أوالعبث بها . فحص واختبار المضخات ( أجزاء نقل الحركة والموتور وأجهزة التحكم والتوصيلات الكهربائية). في حالة ما إذا كان الخزان الأرضي يعمل كخزان لمياه الحريق فإنه يجب توفير مصدر دائم لمياه الحريق أثناء عملية الصيانة . إلزام الشركات والمؤسسات القائمة بأعمال الصيانة بتأمين معدات السلامة لأفرادهـا .  خزانات المياه العلوية  اشتراطات موقع الخزان : يراعى في اختيار مكان الخزان أن يكون المنشأ في وضع آمن بأن يراعى عند تصميم أعمدة التثبيت أو الأرضيات أن تكون مصممة لتحمل الأحمال التي ستتعرض لها وألا يترتب على تنفيذها أية أضرار بسلامة المبنى من الناحية الإنشائية وأن يراعى في تصميم المبنى الأخذ في الاعتبار الأحمال الإضافية التي تنشأ من تجهيز المبنى بخزان مياه في حالتي الملء والتفريغ . يراعى أن يكون منسوب قاع الخزانات على ارتفاع 3م على الأقل من أعلى سقف أول منتفع أو 5م على الأقل من أعلى مستوى للتجهيزات الصحية وأن يرتفع هذا القاع عن السقف الحامل له 60سم لسهولة التركيب والصيانة . أنواع الخزانات العلوية من حيث المادة المستعملة : الخزانات الصلب (الصهاريج الفولاذ) : وفيها يراعى أن تكون لحامات الجوانب والزوايا ناعمة ومطموره بالمادة الأساسية وتكون جميع قيعان الوصلات اللوحية في نفس مستوى داخل الـلوح ، وتكون الأسـطح الداخلية قد تعرضت للسفح الرملي (SAND BLAST) فيما عـداخـزانات الصلب غير القابل للصدأ ، مع ضرورة دهان الخزانات الصلب من الخارج بوجهين بمادة مانعة للصدأ غير سامة وثلاثة أوجه بالبوية الزيتية وأن تتوافر في الخزان خاصية عـدم الرشح من جوانبه وقاعه . خزانات البلاستك المقواة بألياف زجاجية  FIBRE GLASS REINFORCED PLASTICTANKS  خزانات المياه من الخرسانة المسلحة :  يراعى في الخزانات المنشأة من الخرسانة المسلحة أن يكون خلط الخرسانة مطابقاً لما جاء بأسس تصميم وشروط تنفيذ الخرسانة المسلحة في المباني بالنسبة للخرسانات غير المنفذة للمياه مع إضافة مادة مناسبة تزيد من خاصية الخرسانة لعدم نفاذية المياه وبالنسب الصحيحة ويراعى استخدام الهزاز الميكانيكي ، ويجب أن يكون السطح الداخلي للخزان أملس ، ويتم ذلك باستخدام البياض المناسب ، ويفضل تكسية جوانبه وقاعه داخلياً بالبلاط القيشاني غير مشطوف الحواف ، وفي جميع الحالات يجب أن تتوافر خاصية عدم الرشح من جوانب وقاع الخزان . متطلبات العـزل :  العزل ضد تسرب المياه : يراعى أخذ الاحتياطات السابقة (من 3-2-2-3) لمنع تسرب المياه . العزل ضد الحرارة والتغيرات الجوية :  يراعى إحاطة الخزانات بحوائط ساترة لحمايتها من التغيرات الجوية وأن تترك مسافة بين الخزانات والحوائط لا تقل عن 60سم من كل جانب ، وفي حالة تغطية أعلى الخزان يجب أن لا تقل المسافة بين أعلى الخزان وأسفل السقف عن 80سم مع ضرورة توافر فتحات التهوية المناسبة حول الخزان ، وفي حالة عدم إحاطة الخزان بالحوائط الساترة فيجب أن تتوافر في جوانبه وسقفه عوامل العزل الكافية التي تمنع تعرض محتوياته للتغيرات الحرارية المتباينة وفقاً لما ورد بكتيب العزل الحراري في المباني الصادر عن وكالة الوزارة للشئون الفنية ، كما يراعى عزل شبكة المواسير على الأسطح المكشوفة عموماً للتغيرات الحرارية وذلك لمنع حدوث تغييرات حرارية كبيرة في محتوياتها ، ويتم ذلك باستخدام مواد العزل المناسبة والمطابقة للمواصفات .  
متى يتم تطهير خزانات مياه الشرب   هل يمكن ان نتخيل السماح لهواة أو غير متخصصين بالإشراف علي تصنيع أدوية؟ تلقائيا سيجيب القاريء بالرفض‏,‏ بل يذهب كثيرون إلي ضرورة محاكمة من يفعل ذلك‏,‏ ومن يسمح بمثل هذا الإشراف .  ولكن هذا القاريء هو نفسه يتصالح مع حالة تسميم يومية‏,‏ ولا يصاب بالدهشة لانه تعود علي شرب مياه غير صالحة للشرب‏,‏ نظرا لعدم  مطابقة كثير من خزانات المياه اعلي العمارات  للمواصفات‏.‏ المفاجأة ان هناك قرارا وزاريا صدر عام‏2001‏ ينص علي تحمل وزارة الصحة مسئولية الإشراف علي مياه الشرب في الخزانات وضمان نقاء هذه المياه وصلاحيتها للشرب‏,‏ والقرار الوزاري رقم‏166‏ لسنة‏2001‏ ينص علي تبعية خزانات مياه الشرب لمكاتب الصحة الواقعة بدائرتها وعليهم التأكد من استيفاء الخزانات للاشتراطات الصحية ويؤكد القرار ضرورة وجود بطاقة صحية لكل خزان مدون بها موقع الخزان وارتفاعه والمادة المصنوع منها ومادة التبطين والعزل والشركة المشرفة علي تطهيره والمواعيد التي يتم تطهيره فيها علي ان يتولي مكتب الصحة الواقع في نطاقه الخزان إخطار الجهة التي يتبعها بضرورة تطهيره شهري وقد رصدت دراسة علمية للدكتورة سلوي أنيس أستاذة مادة تلوث المياه بالمركزالقومي بالبحوث بعض السل . وكيات الخاطئة التي يقع فيها السكان في التعامل معخزانات المياه واخطرها عدم الحرص علي تنظيفها بشكل دوري علي الأقل مرة كل شهر ومعظم السكان ليس لديهم حد أدني من المعلومات عن طرق تعقيم الخزانات ويعطون مهمة تنظيفها إلي البواب واشخاص غير متخصصين وهذا خطر علي الصحةالعامة ولا يعلم  الكثيرون انه إذا ظهر الصدأ بداخل الخزان فيجب تغييره عليالفور وان اللجوء إلي طلائه بأي مادة كيميائية أكثر خطرا لان الطلاء سيتحلل في الماء بمرور الوقت وهذا يؤدي لأمراض في مقدمتها السرطان وبالنسبةللخزانات الفيبر جلاس فإنه يجب تغييرها مجرد ظهور أي شقوق لأن هذه الشقوقتتحول إلي كهوف للبكتريا والميكروبات والفطريات‏,‏ أما الشركات التي تعمل في تنظيف خزانات المياه فلا أحد يعلم مدي كفاءتها وهل لديهارخصة للعمل أملا؟  ويؤكد حلمي الزنفلي استاذ مادة تلوث المياه بالمركز القومي لبحوث المياه انعدم معالجة مياه الشرب بصورة صحيحة يجعل جدران هذه الخزانات بيئة نشطة لتوالد الفطريات التي يتسبب في الأمراض الطفيلية‏,‏ وتضر بالجهاز الهضمي خصوصا الأطفال في فصل الصيف كما تتعرض مواسير الشرب للصدأ والتآكل وهذابسبب تلوث مياه الشرب ويجب غسيل هذه الخزانات مرة كل شهرين علي الأقل لمنع تكاثر . البكتريا التي تتوالد وتتكاثر علي الجدران كما يجب استخدام مرشحات فلاتر لأي صنبور في المنزل للمساعدة في التخلص من الملوثات المعلقة وجعل مياهها صالحة للشرب نظرا لتأثر المياه بدرجات الحرارة المرتفعة وبخاصة خلال شهور الصيف ومن أهم هذه الملوثات الرواسب او مايسمي بالعكارة ويصاحبها تلوث ميكروبي اما نتيجة بكتيريا او فيروس او طفيليات جزئيات من مواد عضوية او غير عضوية معلقة بالمياه وقد تكون حاملة لكائنات دقيقة تتكاثر وتتزايدأعدادها في المياه داخل الخزان مع ارتفاع درجة الحرارة في مياه الخزانات التي لاتغلق باحكام وتدخلها الاتربة وتعد التيماتودا واللافقاريات من الملوثات المنتشرة للخزانات فتصبح مصدرا دائما للتلوث في المياه‏.‏ .    تحذيرات علمية ويضيف أن الخزانات ذات الجدران الخشنة تكون صعبة التنظيف ويسهل أن تلتصقبها الكائنات الدقيقة وتعيش في تجويفها ويكون من الصعب وصول المطهرات اليها‏,‏أما الخزانات المصنوعة من خرسانة مسلحة فهي غير مفضلة ولكن منالممكن طلاء جدرانها بالسيراميك لتسهيل عملية النظافة والتطهير الدورية كماان استخدام المعادن كمادة إنشاء للخزانات فلها مخاطر صحية نتيجة الصدأوخروج المعادن أو مركباتها الي المياه ولاينصح باستخدام اي مادة طلاء لانهامع الوقت تتسرب الي المياه أما المصنوعة من الاسبستوس فقد تنفصل عنها هذهالمادة وتنتقل من خلال المياه الي الإنسان لتخترق جدار المعدة او الأمعاءوهي تعد من العوامل المسببة للسرطان وينصح باستخدام الخزانات المصنعة منالصلب غير القابل للصدأ فهي من أكثر الانواع أمانا مع أهمية القيام بعمليات النظافة والتطهير الدورية وتشمل إزالة اي ترسيبات باستعمال الفرش مع تيارمياه مندفع مع ضرورة وجود فتحات في قاع الخزان للتخلص من هذه المواد مع غلق الصمام المؤدي إلي شبكة المواسير‏.‏ مسئولية مشتركة يري الدكتور محمد فوزي أستاذ الجهاز الهضمي والكبد بطب قصر العيني ان اهمالخزانات العمارات فوق اسقف العمارات وعدم اتباع اساليب النظافة الدورية يمثل كارثة موضحا أنها تحتاج الي نظافة دورية وتطهير شهري بمراقبة من مفتشي الصحة والحصول علي عينات لتحليلها لانها تتسبب في نقل امراض معدية . بكتيرية وطفيلية وفيروسية وتلوث المادة المصنوع منها سواء كانت البولين أوالبلاستيك اوالحديد إذا تعرض للصدأ وينزل مع الماء خاصة ان الفطريات تنموفي المياه الراكدة مؤكدا ان المسؤلية مشتركة بين السكان ومفتشي وزارة الصحة فهذه الخزانات بيئة نشطة لنقل الامراض المعدية والبكتيرية والطحالب والحشرات والفئران ويقول ان ملوثات المياه تسبب‏90%‏ من امراض الجهازالهضمي والكبد وهما الضحية الاولي لتلوث مياه خزانات الشرب بسبب تحلل الحيوانات الميتة والحشرات وتسربها الي كوب المياه مما يؤدي الي نزلات معوية وميكروبية خطيرة وحمي التيفود واسهال وميكروب الدوسنتاريا الذي يعاني منه الكبار والصغار نتيجة شرب المياه الملوثة بالطحالب والفطريات‏.‏ ......: ولكن الدكتور محمد شرف استاذ الكبد والجهاز الهضمي بجامعة المنوفية يؤكد ان مياه الخزانات مهما تخضع لفلاتر فيصعب تعقيمها وتتسبب في تكوين الاميبا وخراج في الكبد الا ان المصريين لديهم مقاومة ويحذر من استخدام هذه المياه في الشرب لانها تفتقد مواصفات المياه الصالحة وتكون مياه الشرب من مواسيرالضغط العالي ومن الامراض الفورية الاسهال وحمي التيفود والتهاب كبدي وبائي والكوليرا‏.‏. .. بدون رقابة:-  أما الدكتور محمود رضوان استاذ الصحة العامة بجامعة عين شمس فيؤكد انخزانات المياه لاتخضع لأي نوع من الرقابة من وزارة الصحة او مراقبي الصحة وأخطر ماتتعرض له هو وجود الحشرات والكيماويات محذرا من استخدامها في الطعام او الشراب ومن زيادة نسبة الكلور في مياه الشرب لأنه ضار جدا بصحةالإنسان حيث يترسب الكلور في انسجة الجسم ويلحق بها اضرارا خطيرة ويصيب بسرطان العظام‏.‏ . .... اما الدكتور محمود عمرو مدير مركز السموم بالمركز القومي للبحوث فيري ان إلقاء اللوم علي وزارة الصحة شيء غير منطقي فرغم أنها المسؤلة عن سلامة مياه الشرب فإن هذه الاعباء تحتاج الي تكاتف الجهود وتعاون وزارة الصحة والمحافظة ومرفق المياه لانشاء نظام موحد علي كل العقارات فهناك شركات يجبان تقوم بالتفتيش تحت إشراف وزارة الصحة وهناك شركات موجودة بالفعل ويجب ان تكون هناك بطاقات رقم قومي لجميع خزانات الأحياء بالتعاون مع اتحاد الملاك للقيام بتنظيف الشبكة بشكل مستمر فالطريقة العشوائية موجودة في كل بيت وطرق التنظيف والتلوث ينتج عما يحدث من شبكات ملوثة في الاصل ومواسير سيئة تخرن البكتيريا والكيماويات والفطريات‏,‏ ويقول ان‏ 75%‏ من أمراض الجهازالهضمي تنتج عن المياه الملوثة و‏25%‏ فقط من المياه صالحة للشرب مضيفا بان السبيل الامثل لتناول كوب مياه نظيف غلي المياه الي درجة‏ 60:70‏ درجة مئوية لمدة تتراوح بين‏10‏ إلي‏ 15‏ دقيقة وتعبئتها في عبوات زجاجية ثم تبريده ولايكون السبيل أن ننصح الناس بشراء المياه المعدنية نتيجة المبالغة في أسعارها‏.‏  .  ويري جمال الزيني رئيس لجنة الصحة بمجلس الشعب أنه رغم مسئولية وزارة الصحة عن الامر إلا انها لاتوليه الاهمية المطلوبة وهي تحتاج الي مراقبة ومتابعة مستمرة بالتعاون مع وزارة البيئة مع ضرورة توعية الملاك باستخدامها فاغلب الملاك لا يجيدون طرق التعقيم والتنظيف السليمة فالمسحوق والصابون طرق غير صالحة للتعقيم ومن المفترض ان تتناسب نوعية هذه الخزانات  مع درجات الحرارة فلا يوجد خزان في مصر به مياه نظيفة‏.‏ . أين الوزارة :-  ويؤكد الدكتور حمدي السيد ـ نقيب الاطباء ـ ان خزانات المياه من نقاط الضعف في نشاط وزارة الصحة ورغم مسئوليتها عن نظافة مياه  الشرب فإن القضية تحتاج لإنشاء شركات متخصصة تحت إشراف وزارة الصحة للقيام بدورها علي أكمل وجه بالتعاون مع مديريات الصحة والمحليات وأوضح الدكتور عبدالحميد اباظة استشاري امراض الكبد والجهاز الهضمي ورئيس الادارة المركزية والاتصال السياسي بوزارة الصحة أن الوزارة تقوم بقدر المستطاع بتشكيل لجان للاشرافعلي الخزانات بالتعاون مع وزارة البيئة وتقوم بالمرور الدوري الا ان عدد العاملين قليل وأقل من المتاح حيث تؤخذ عينات عشوائية الي المعامل المركزية وفي حالة عدم صلاحية المياه يتم إبلاغ اتحاد الملاك لاستبدال الخزانات اذا ثبت وجود شوائب بها او عدم صلاحيتها فيلزم اصحاب العقار بتنظيفها .  اما الدكتور طارق المحلاوي وكيل اول وزارة الصحة فيؤكد ان الوزارة تقوم بدورهاعلي أكمل وجه بمتابعة هذه الخزانات والإشراف عليها بالتعاون مع وزارة وشركات المياه والمصالح الحكومية وأن هناك إشرافا طبيا من مديريات الصحة لتوفير مواد التطهير في مواعيد محددة حسب احتياجات المدن مطالبا بضرورة قيام المواطنين بإخطار الوزارة عند تركيب الخزانات‏.‏
كيف يتم تطهير خزانات مياة الشرب   الخطوة 1 اجراءات السلامة والأمان :-    تطبق اجراءات السلامة والامان بالنسبة للفنيين والعمال قبل الشروع فى الخطوات الخاصة بأعمال تطهير خزانات مياة الشرب الغسيل  من التطهير والتعقيم وتجهيز المعدات اللازمة للتشغيل وتجهيز الخزان للعمل مع غلق محابس توزيع المياة  والبدء فى غسيل الخزان من الخارج.         الخطوة 2  نزح وشقط المياة من ارضية الخزان :-  في المرحلة الأولى من عملية تطهير خزانات مياة الشرب الغسيل والتطهير، يتم إزالة كافة الأوساخ والطين والطحالب والرواسب من ارضية الخزان والمناطق المحيطة ليتم ضخ المياة المتسخة بواسطة الطلمبة الغاطسة الي خارج الخزان عن طريق مواسير الصرف       الخطوة 3 غسيل وتطهير حوائط وارضية الخزان :-  يتم غسيل الحوائط وجدران الخزان وكذلك الارضية  بواسطة الفرش متعددة الخشونة والصابون السائل ويتم التنظيف بعناية مع مراعاة الجوانب ووصلات المواسير .       خطوة 4 غيسل وتطهير الخزان باستخدام ضغط المياةالعالي نقوم بتنظيف الجدران وارضية الخزان باستخدام ضغط المياة العالي والذي يصل ضغط 120بار باستخدام ماكينة high-pressure water jet للتخلص من بقايا الغسيل في المرحلة رقم3 لتطهير خزانات مياة الشرب.   خطوة 5 نزح وشفط المياة من اثار الغسيل والتطهير نستخدم الطلمبة المخصصة لنزح اثار الغسيل بعد تنظيف الخزان بالكامل من ارضية وحوائظ واسقف.      خطوة 6 مرحل التعقيم باستخدام الرذاذ المضادة للبكتيريا :-    ويتم في هذة المرحلة رش الرذاذ  المضادة للبكتريا  الكلورعلى الجدران والسقوف من الخزان لجعل الخزان معقم تماما من هجوم البكتيريا. مع توافر فترة تلامس بين الكلور جسم الخزان.       الخطوة 7مرحلة التعقيم التاكدية بواسط الاشعة  uv ويتم استخدام جهاز اشعة  uvالتي وضعت خصيصا فيعملية التطهير والتعقيم لقتل البكتيريا المتبقية في الخزان للتأكد من تطهير خزانات مياة الشرب بشكل جيد.           خطوة 8 اختبار نسبة الكلور الحر في المياة   بعد اجراء عملية تطهير خزانات مياة الشرب والتعقيم يبدا في ملو الخزان من المياة التجددة من الشبكة العمومية مع البدء في قياس نسبة الكلور الحر المتبقي في الخزان بساعتين حيث لا يزيد عن 1 جزء ولايقل عن 0.5 جزء فى المليون.      
لماذا يتم تطهير خزانات مياه الشرب   مع تكرار انقطاع مياه الشرب لفترات طويلة‏,‏ ظهرت مشاكل أخري خطيرة لم تكن في الحسبان تتعلق بتلوث المياه التي يلجأ الأهالي إلي تخزينها في جراكن داخل البيوت‏,‏ أو في خزانات فوق الأسطح لاعادة استخدامها خلال فترات الانقطاع‏. .  ‏ يقول الدكتور حلمي توفيق الزنفلي أستاذ تلوث المياه بالمركز القومي للبحوث‏:‏ من المعروف أن هناك عدة عوامل تحدد خصائص المياه المنتجة من محطات المعالجة وهي تبدأ بدراسة المياه الخام عند المأخذ‏,‏ وخصائص المجري المائي ذاته‏,‏ ومن المفروض أن تكون نقطة المأخذ هي النقطة التي تكون عندها خصائص المياه أفضل ما يمكن وبعيدة عن أي مصدر للتلوث كمصب مخلفات مصنع أو مصب مخلفات عوامة أو مكان تجمع للقوارب أو ورش لإصلاحها‏,‏ ولقد حددت المواصفات القياسية‏,‏ مواصفات المأخذ من حيث الموقع واشتراطاته‏. المشكلة الأكبر التي تتعرض لها مياه الشرب هذه الأيام مع تكرار انقطاعها‏,‏ هي عملية التخزين التي تحدث كتصرف تلقائي ـ والكلام مازال للدكتور حلمي الزنفلي أستاذ تلوث المياه بالمركز القومي للبحوث ـ أمام نقص المياه المتكرر فيلجأ المواطن إلي تخزين المياه في المنزل لفترات طويلة من المفروض أن تتناسب مع المدة التي تنقطع فيها المياه‏,‏ وهنا يحدث التلوث الخطير‏,‏ حيث ان المياه محملة بما يسمي الكلور الحر المتبقي وهو اللازم لوقاية المياه من إعادة تلوثها عبر شبكات التوزيع‏,‏ وهو عادة يختفي من المياه بعد بضعة أمتار إذا واجهت المياه أثناء مسيرتها في الشبكات أي ملوثات تستنفد باقي الكلور‏,‏ وبزوال الكلور الحر تصبح المياه غير قادرة علي حماية نفسها‏,‏ وإذا كان هناك بعض الكلور‏,‏ فانه يتطاير خلال دقائق خاصة إذا كانت الأواني بدون غطاء‏,‏ سواء البانيو أو الأوعية البلاستيكية‏,‏ وتصبح المياه مثل الطعام الموضوع خارج الثلاجة‏,‏ وهنا تتكاثر البكتريا والميكروبات الضارة والفطريات‏,‏ وتنتج مواد تعرف باسم التوكسينات أو السموم‏,‏ وهي مواد شديدة الضرر بالصحة العامة‏,‏ قد تؤدي إلي الوفاة‏. .  وينصح الدكتور الزنفلي بتخزين المياه داخل زجاجات أو جراكن مغلقة ولاتزيد مدة التخزين خارج الثلاجة بأي حال من الاحوال علي‏7‏ ساعات فقط‏. .  ‏ ويشير إلي أن الخزانات العلوية والتي تساعد علي توفير المياه‏,‏ هي الأخري مصدر للتلوث بالمعادن الثقيلة إذا كانت مصنعة من معدن رخيص‏,‏ فبالاضافة للتلوث الميكروبي فهي تعتبر وسطا جيدا لتكاثر الكائنات الدقيقة والتي تعيش علي الرواسب داخل الخزان‏,‏ وتكوين طبقة لزجة علي جدار الخزان تستهلك الكلور المتبقي‏,‏ وتعتبر في الوقت ذاته وسطا يحمي الميكروبات من فعل أي مادة مطهرة‏,‏ خاصة إذا كان غير محكم‏,‏ وتصل من خلاله أشعة الشمس أو الضوء اللازم لنمو الطحالب‏,‏ والتي قد تموت وينتج عن موتها وتحللها مواد تكسب المياه طعما ورائحة كريهين‏,‏ أم عن البكتيريا فيمكن أن تصل إلي الخزان من الحشرات والطيور التي قد تموت داخل الخزان‏,‏ وهنا تكون الكارثة‏,‏ ولذلك لابد من إحكام إغلاق الخزان مع تنظيفه اسبوعين أو شهر كحد أقصي‏,‏ بواسطة مختص دون مرور مياه الغسيل علي شبكة التوزيع‏,‏ وفي هذا المجال وضعت وزارة الصحة القواعد الخاصة لممارسة عملية التطهير عن طريق القطاع الخاص الحاصل علي ترخيص بذلك‏. أما بالنسبة للمادة المصنوع منها الخزان فهي الفيبرجلاس‏,‏ والاستنال ستيل والخرسانة المسلحة‏,‏ وأفضلها جميعا الخرسانة المسلحة المحاطة بالسيراميك لسهولة تنظيفها‏. .   الموتور مصدر للتلوث : - ويشير الدكتور حلمي الزنفلي إلي ان استخدام الموتورات له أخطار جسيمة في تلوث المياه‏,‏ لأن قوة استخدامها يؤدي إلي تفريغ في الشبكات الرئيسية خاصة مع انخفاض ضغط المياه داخل الشبكات‏,‏ وبالتالي فان نوعية المياه الواردة عن طريق الموتورات قد تكون غير مطابقة للمواصفات‏,‏ لحدوث انفصال لطبقة‏(المجال الحيوي‏)‏ الموجود طبيعيا علي سطح مواسير الشبكات من الداخل‏,‏ وهذا يؤدي إلي احتمال أن تكون المياه الواردة باستخدام الموتورات ذات حمل ميكروبي مرتفع‏,‏ وقد تكون غير مطابقة للمواصفات‏,‏ هذا علاوة علي اختلاط المياه المحيطة مثل مياه الصرف الصحي مع مياه الشرب الرئيسية بسبب تشغيل عدد كبير من الموتورات علي الشبكة وفي وجود كسر أو ثقب في المواسير يحدث هذا الاختلاط ويؤدي إلي ضرر كبير علي الصحة‏.‏      
الماء سر الحياة وظائف الماء في الجسم الحي  بقلم الدكتور/ أحمد عبدالله الزاير كثير من الناس يظن أن الماء  ليس عنصرا غذائيا لوفرته وسهولة الحصول عليه من مصادره الطبيعية والغذائية ! ولكن في الحقيقة، أن الماء هو من أهم العناصرالغذائية الضروري لكل خلية حية وعملية حيوية تجري داخل أي جسم حي، وصدق الله العظيم القائل: " وجعلنا من الماء كل شيء حي " و بدون الماء لا يمكن أن يعيش أي كائن حي، مهما كبر أو صغر حجمه ، حتى الميكروبات المجهرية. فالإنسان يموت لو حرم من شرب الماء لمدة تزيد عن ثلاثة أيام، ولكنه قد يعيش أكثر من شهرين لو حرم من الطعام ووفر له الشراب فقط.  فبنظرة علمية تحليلية إلى جسم الإنسان نجد أن  ثلثي وزنه، تقريبا،  يتكون من الماء، إما على شكل سائل حر متحرك (ديناميكي) Dynamic ، يجري في الأوعية  وحول الخلاياEXTRACELLULAR FLUID  أو محجوز (ثابت)  داخل الخلايا والتراكيب العضوية الخلوية INTRACELLELAR FLUID على شكل حر أومتحد مع مركبات كيميائية خلوية. ما هو الماء ؟ من منا لا يعرف الماء، إنه ذلك السائل الذي نفتش عنه بلهفة عندما نحس بالعطش الشديد لنطفأ، يسرعة، لهيب الظمأ ونروي عروقنا الخاوية. إنه ذلك المركب الكيميائي الذي عرفناه من أساسبات العلوم الذي يتكون جزيئه الكيميائي الواحد من اتحاد ذرتين من الهايدروجين الطبيعي وذرة واحدة من الأكسجين، وهو، في حالته الطبيعية، سائل صاف شفاف، والنقي منه: لا لون له ولا طعم له ولا مذاق له ويخلو من  الرائحة والماء الذي نشربه فهو عادة يحتوي على نسب ضئيلة من المعادن والأملاح المفيدة للجسم، لتعطيه مذاقا مميزا وفائدة معدنية. وماء الشرب الصالح للشرب والطهي يجب أن يئتي من آبار عميقة،لا يقل عمقها عن ٥٠  مترا طوليا، ومكسية جدرانها بطبقة من الإسمنت الصلب لكي لا تتسرب إليها المياه السطحية الملوثة عادة، أما الآبار الشعبية الضحلة فمياهها لا تصلح للشرب والإستخدامات الآدمية لأنها غالبا ما تكون ملوثة وغير نفية. وإذا كان الإنسان مجبرا على استخدام مياه الآبار الضحلة لأنه لا يوجد إلا هذا النوع من المياه، فعليه تنقيته بالطرق البدائية البسيطة التي لا تكلف مالا ولا وقتا، مثل تمرير المياه غير النقية من خلال طبقتين من الرمل الحرالأصفرالنظيف الفوقية وطبقة الحصى الصغير (الكنكري) التحتية ثم تجميعه في براميل وأوني نظيفة مغلقة، مثل هذه الطريقة، تخلص المياه غير النقية من الشوائب والأوساخ وتزيل معظم الجراثيم، وقبل استخدامه للأغراض البشرية، مثل الشرب والطهي، يجب غلية وتبريده لتطهيره وقتل ما تخلف به من ميكروبات ضارة. ما هي وظائف الماء الأساسية داخل جسم الإنسان ؟ من أهم وظائف الماء في الجسم، نذكر ما يلي:    يساهم الماء في تفتيت الغذاء داخل الفم والمعدة ويساعد على هضمه داخل الجهاز الهضمي.  يساعد على نقل العناصرالغذائية الأساسية المتحررة من عملية الهضم من تجويف القناة الهضمية إلى الدم. يساعد على إذابة السموم المتجمعة داخل الجسم، مثل تلك التي تنتج من احتراق الغذاء وعمليات الأيض (التمثيل الغذائي) والتفاعلات الكيموحيوية داخل خلايا الجسم، ويقوم الماء الموجود في الدم بنقلها إلى الكليتين لطرحها في البول والتخلص منها خارج الجسم، وما البول الذي نعرفه إلا ماء مذاب فيه مواد صلبة ضارة للجسم، وقد تدرك الآن حقيقة علمية وهي: أنه بدون كمية كافية من الماء لا يمكن أن يتكون البول وبالتالي لا يمكن للجسم التخلص من السموم ونواتج تمثيل الغذاء الضارة بأنسجته، التي لو قل حجم الماء داخل الجسم، عن معدله الطبيعي، قل انتاج البول وهذا يؤدي ألى تراكم المواد الضارة والموادالسامة في أنسجة الحسم. الماء ضروري لتحريك الدم داخل الأوعية الدموية فلولا الماء وسيولة الدم، لما تحركت خلايا الدم الحمراء التي تقوم بنقل الأكسجين إلى كل خلية في الجسم و طرد ثاني أكسيد الكربون السام، وكذلك لن تستطيع كريات الدم البيضاء المناعية الوصول إلى أهدافها النهائية، وما بلازما الدم (سائل الدم) إلا ماء مذاب فيه العناصرالغذائية التي تنقل مع حركة الدم إلى كل خلية في الجسم، بعد امتصاصها من القناة الهضمية.  الماء يشكل  ٧٠ - ٨٥ ٪  من كتلة الخلية الحية، لأن الماء ضروري لسير التفاعلات الكيميائية داخل الجسم، قكثير من خمائر(إنزبمات) عمليات الأيض (الإستقلاب أو التمثيل الغذائي) لا تعمل إلا في الوسط المائي السائل اي لا تتم  تفاعلاتها في وسط صلب جاف ونقص الماء داخل الخلية الحية أي جفافها يعطل سير العمليات الحيوية قيها وقد يؤدي إلى تلفها وموتها.                       كثير من افرازات الغدد الصماء الهرمونية تحتاج إلى الماء لكي تذوب فيه، ليتم نقلها إلى أهدافها الأخيرة لتقوم بوظائفها الفسيولوجية داخل الجسم، فلو لا ماء الدم لما وصلت هذه الهرمونات لأهدافها النهائية من الأنسجة التي تطلبها لتأدية وظائفها.  هناك عدد لا بأس به من الفيتامينات التي تذوب في الماء تدعى: "القيتامينات الذوابة في الماء" تحتاج إلى الماء لكي تُنقل إلى الخلايا و بدون الماء لا يمكن إيصالها إلى الخلايا مثل: فيتامين "سي"  ومجموعة فيتامينات "ب" الهامة جداً لصحة الإنسان.      الماء ضروري لثبات درجة حرارة الجسم الداخلية وذلك يتم بآلية تبخير ماء الجسم من سطح الجلد، حيث يمكن تعديل درجة حرارة الجسم الداخلية لتثبت عند معدلها الطبيعي. فمثلاً، في الصيف تميل درجة حرارة الجسم الداخلية قي الإرتفاع عن معدلها الطبيعي ولهذا تلاحظ إزدياد تصبب العرق على سطح الجلد نتيجة ارتفاع الحرارة المحيطة بالجلد وازدياد نشاط الغدد العرقية التي تفرز الماء بغزارة على سطح الجلد، و عند تبخرالماء  عن سطح الجلد تنخفض درجة حرارة الجسم الداخلية عندما تحاول الإرتفاع بسبب حرارة الجوّّ، ولهذا ينصح العاملين في أجواء حارة بشرب كميات كافية من الماء مع حبوب الملح لتعويض ما يفقد من الجسم من ماء وأملاح بسبب حرارة الجو. وعند اهمال مثل هذه النصائح الصحية، قد يعرض الشخص صحته وحياته للخطر ومن أهم هذه المخاطر:التأثر الشديد لخلايا المخ بالجفاف وهذا قد يؤدي إلى تلفها بصورة دائمة !!!   الماء ضروري للمحافظة على جمال ونضارة البشرة لأن الماء يحافظ على رطوبة الجلد ونعومته وطراوته ومرونته الشبابية، ولكنه، أيضا، هام جدا لطراوة وصحة الأعضاء الداخلية كذلك. وفقدان كثير من ماء الجسم يؤدي إلى تحرشف الجلد وجفافه وظهور بقع خشنة فيه كما أنه قد يصبح قاسيا متشققا باهت اللون كما يؤدي إلى فقدان مرونته وبريقه الساحر والتعجيل بشيخوخته. وجفاف الجلد يذكرني بالأرض الطينية الذي سقط عليها المطر فأصبحت لينة متماسكة، ولما جف الماء عنها تشققت وتطايرت في الجو غبارا. وهذا تماما يشبه ما يحدث للجلد عندما يفقد رطوبته وسوائله الداخلية، ويعتقد بعض الناس المتعصرنون اللذين يهتمون بموضات الجمال أن المركبات التجميلية والمرطبات الجلدية تعيد نضارة ونعومة الجلد عندما يفقدها. في الحقيقة أن الفائدة من ذلك بسيطة جدا، لو قورنت بتغذية الجلد من الداخل، لأن الجلد حقيقة لا يتغذى من الخارج بل يتغذى من جريان الدم وسوائله،في طبقة الأدمة من أسفل، أي من داخل الجسم. ويستطيع الإنسان أن يحافظ  على جمال ونعومة بشرته بتناول كميات وافرة من السوائل الموزونة يوميا والتركيزعلى تناول وجبات غذائية غنية بالعناصر الغذائية المتكاملة، خصوصا الفيتامينات والمعادن ومضادات التأكسدالهامة جدا للمحافظة على جمال البشرة ونضارتها.  فقدان الماء الكثير من الجسم يؤدي أيضاً إلى هبوط ضغط الدم وركود الدورة الدموية، وهذا يشكل خطر كبير على الصحة والحياة.  وإذا ما أردنا الاستمرار في تعداد أدوار ووظائف الماء داخل الجسم فسيطول بنا المقام وستمتد القائمة و لا بد أن نفصل بعض الأدوار و لكن لنكتفي بهذه الوظائف التي ذكرناها.   ما هي الكمية الصحية و الصحيحة اللازمة للجسم من الماء النقي الواجب علينا تناولها يومياً ؟ يقول علماء الفسلجة والتغذية البشرية أن حوالي ثلثي وزن الجسم الرطب هو ما، والثلث الباقي هو مركبات عضوية وغير عضوية صلبة، وإن ثبات حجم الماء داخل الجسم مهم جدا لاستمرار الحياة وهذا الثبات يعتمد على مبدأ فسيولوجي وهو: "التوازن بين السوائل الداخلة في الجسم  و السوائل الخارجة منه." السوائل الداخلة للجسم: تأتي، عادة، من السوائل المشروبة على شكل طعام مثل تناول الماء النقي عند الشعور بالعطش أومن تناول عصيرات الفواكه والخضروات والمرطبات أومن السائل المذيب للأدوية و غيرها كثير مضافاً إلى ذلك كله  كمية الماء المتولدة  من عملية الهضم وعمليات الاستقلاب داخل الخلايا الذي يدعى كبيا: "الماء الأيضي أو ماء\الإستقلاب  Metabolic Water" أي الماء الناتج من عمليات التفاعلات الكيميائية في عمليات الإستقلاب أو التمثيل الغذائي التي تنتج داخل الجسم ذاتيا و قسريا، ليلا ونهارا، دون تدخل الإنسان نفسه في انتاجها، وهذه الكمية الأيضية تدخل بدقة في آلية ثبات حجم الماء الكلي داخل الجسم, السوائل الخارجة من الجسم: وهي السوائل الخارجة مع البول خارج الجسم، والماء المفقود من الغدد العرقية وهوالعرق الذي يتبخر من سطح الجلد واللعاب والعصارات الهضمية المنصبة في القناة فإنها تفقد مع البراز، ويضاف إلى ذلك كمية بخارالماء التي تحرج من الجسم قسريا مع عملية الزفير من الرئتين، ويدعى مجموع ما يفقد من غير البول،أحيانا،"فقدان السوائل غير المحسوس Insensible Fluid Loss" ولكن ذلك يعني طبيا كمية الماء المفقودة في عملية الزفير وعملية التبخر من الجلد وهي عمليات حيوية قسرية لا يحس بها الشخص. إن المجموع الكلي لحجوم جميع المفقودات المختلفة من ماء الجسم، يجب أن يؤخذ في الحسابات الطبية يدقة، عندما يراد حساب ميزان السوائل في بعض الناس، خصوصا، في حالات علاج الأمراض المصحوبة بفقد\ان السوائل، والجدول التالي يوضح بجلاء حجم الماء المفقود من كل مخرج للماء في الجسم:  جدول يبين حجم الماء الجسدي المفقود من كل مخرج من جسد شخص بالغ، بالميليلترات (مل) يوميا نوع الماء المفقود في حالة الطقس المعتدل الحرارة والصحة السليمة في حالة الطقس الحار الرطب أو السخونة الشديدة في حالة القيام بمجود عضلي شاق أو تمارين أو ألعاب رياضية قاسية الماء المفقود غيرالمحسوس: مع هواء الزفير كبخار ماء من خلال الجلد ومساماته   ٣٥٠    مل ٣٥٠   مل ٣٥٠     مل ٣٥٠    مل ٢٥٠   مل ٦٥٠     مل في عملية التبول         ١٤٠٠  مل          ١٢٠٠  مل         ٥٠٠     مل في حالة تصبب العرق         ١٠٠    مل          ١٤٠٠  مل         ٥٠٠٠   مل مع البراز: لعاب+ عصارات هاضمة .ألخ         ٢٠٠    مل          ٢٠٠    مل         ٢٠٠     مل مجموع الكميات المفقودة يوميا        ٢٤٠٠  مل/اليوم        ٣٤٠٠  مل/اليوم        ٦٧٠٠  مل/اليوم كيف يتوزع الماء داخل الجسم ؟ إن توزيع السوائل داخل المقصورات الجسدية يعتمد على تركيزالأيونات (الإليكتروليتات الأزموتيكيةElectrolytes Osmotic) السالبة والموجبة الذائبة في ماء المقصورة الجسدية  وتدعى،عموما:" المذابات  solutes " سواء كانت هذه الأيونات داخل أو خارج الخلايا، ومجموع تركيزات هذه المذابات الكيميائية المتأينة كهربائيا تؤدي، فيزيائيا، إلى تكوين ضغط داخلي يدعى "الضغط الإزموزي Osmotic Pressure"، سواء داخل أو خارج الخلايا الجسدية مختلف القياس على جهتي الأغشية والحواجز الخلوية، و اختلاف قيمة الضغط الإزمززي الناتج من تركيز الأيونات في الجهتين، يحدد توزيع وانتقال (إتنشار) وكذلك كمية حجم الماء الذي يجب أن يدخل في هذه المقصورات الجسدية أو يخرج منها حسب اختلاف تركيزات المركبات المتأينة فيها.  و كما تعرف أن من أهم الخواص الفيزيائية للضغط الإزموزي،هو:  " ينتقل الماء وهوالمذيب، عادة،  من جهة الضغط الإزموزي االواطيء نحو الجهة ذات الضغط الإزموزي العالي، أي التي تحتوي على تركيزات عالية من المواد الكيميائية المتأينة وهي المذابات ويستمرالإنتقال ذهابا وإيابا، خلال الأغشية شبه النفاذة، حتى تتساوى التركيزات حول جهتي الغشاء أو الحاجز أو الحاجب أوالموضوع بين بين مقصورتين" وبناء على حكمة هذا القانون الطبيعي الرصين الذي أودعه الله تعالى في أجسام  مخلوقاته بأتقن إبداع وأفضل تصميم، يتم توزيع الماء في أنسجة الجسم كمقصورات مائية محجوزة عن بعضها البعض وأحدث آلية دقيقة محكمة ليتساوى الضغط الإزموي على جانبي الغشاء الخلوي للخلايا الحية ويضل حجم السوائل في كل مقصورة،دائما، ثابتا، كما أرادها الله تماما لتسبر عمليات الحياة في الخلايا على أقضل حال، وسحان الله على قدرته المتناهية وبديع صنعه في خلقه، ولكن هذه الآلية قد تختل وتتغير حسب الظروف القسرية وغير الطبيعية  التي يتعرض لها الجسم أحيانا، ويتوزع ماء الجسم الكلي حسب سعة وحجم المقصورة المائية المعنية، كما يتضح بجلاء في الجدول التالي: جدول يبين توزيع الماء داخل جسم الإنسان البالغ صغيرالحجم،أي (٦٥ -٧٠) كيلوجرام  نوع المقصورة الجسدية سم۳ (مل)/ كيلوجرام من وزن الجسم الرطب النسبة المئوية من الحجم الكلي للماء في الجسم مجموع كمية السوائل الموجود في المقصورات غير الخلايا،وهي: ٢٧٠  مل/ كجم، كالتالي: ٤٥ ٪  وهي موزعة كالتالي: في بلازما الدم ٤٥   مل     ٥,٧ ٪  السائل ما بين الخلايا ١٢٠ مل ٢٠ ٪ الأنسجة الضامة والعظام ٩٠   مل ١٥ ٪ السوائل العابرة ١٥   مل  ٥, ٢ ٪  مجموع كمية السوائل الموجودة داخل جميع الخلايا ٣٣٠ مل / كجم ٥٥ ٪ مجموع سوائل الجسم الكلية ٦٠٠ مل / كجم ١٠٠ ٪ والإنسان البالغ متوسط الحجم يلزمه أن يتناول من السوائل يوميا، كحد أدنى لكي تعمل أعضائه بصورة سليمة وطبيعية أي كمية إجبارية لا يقل مجموعها الكلي عن: (٨٠٠ إلى ١۳٠٠) ميليلتر من السوائل يوميا وهي أقل كمية من الماء ضرورية لسلاكمة الجسم وصحته، ولقيام أعضائه بتأدية وظائغهاالحيوية اللازمة لاستمرار العيش، وتحتاج الكليتان لوحدهما من هذه الكمية، كحد أدنى،  إلى: ٥٠٠ سم۳ (أي حوالي معدل كأسين من الماء )   لكي تقوما بتأدية وظائفهما الفسيولوجية الحيويةً بأدنى كفاءة ممكنة للعيش، ولكي تخلصا الجسم من المواد الصلبة السامة الناتجة من عمليات التمثيل الغذائي بطرحها في البول أما الباقي من هذه الكمية المطلوبة فيصرف لوظائف أخرى، مثل: تعويض الفقدان القسري غير المحسوس من الماء الجسدي من مواقع مختلفة بالجسم مثل: تبخر الماء مع هواء الزفيرالخارج من الرئتين في عملية الزفير هذا بالإضافة إلى فقدان السوائل من عملية التعرق في الحر و عملية انصباب السوائل و اللعاب و الإنزيمات الهضمية من بداية القناة الهضمية حتى نهايتها وغير ذلك وكمية أخرى منه تلزم لصنع العصارات الهاضمة وكمية أخرىأ أيضا،لازمة لتعمل كوسط مائي تجري فيه التفاعلات الكيميائية الحيوية، باستمرار، داخل الجسم.  وتجذر بنا الملاحظة هنا إلى: أن الماء لا يفقد من الجسم لوحده فقط ولكن، غالبا، ما يصحبه فقدان كمية لا بأس بها من الأملاح والأيونات المعدنية اللازمة والضرورية لصحة وسلامة الجسم، مثل: الصوديوم و البوتاسيوم و الكلوريد و البيكربونات وأيون الهيدروجين و بعض الفيتامينات الذوابة في الماء. وحتى نحافظ على الرطوبة الطبيعية للجسم ونبقي ميزان السوائل في أجسامنا ثابتا، وحتى نصون نسب أملاح الجسم لتبقى معدلاتها في الدم طبيعية، يجب أن نحافظ على طرفي المعادلة التالية، الموجودة في ميزان السوائل: ] كمبة السوائل الداخلة للجسم = كمبة السوائل الخارجة منه(  فلنأخذ مثالاً توضيحياً: لنفرض أن شخص وزنه ٧٠  كيلوجرام فقد من جسمه خلال يوم واحد (أي ٢٤ ساعة) كميات من السوائل كما يلي:       البول:  2400 ميليلتر       افرازات الهضم: 800 ميليلتر       بخار زفير:  300 ميليلتر       عرق نتيجة الحر: 1000 ميليلتر       إذن مجموع ما فقد من السوائل =  4500 ميليلتر   بما أن ميزان السوائل الطبيعي ينص على أن: ] كمبة السوائل الداخلة = كمبة السوائل الخارجة ( إذن، يجب على هذا الشخص أن يتناول كمية مجموعها يجب أن لا يقل عن: (4) لترات من السوائل على شكل ماء نقي أو عصيرات أو مرطبات أو غيرها من السوائل وهي كمية تعادل حوالي: (16) إلى (18) كأسا اعتياديا الموجودة في البيوت.  وأقل كمية صحية من السوائل، يجب على الفرد تناولها يوميا، بشرط أن لا يتعرض الجسم لظروف قاسية، مثل:التعرض لجو شديد الحرارة أو مرض حمي مصحوب بارتفاع شديد في حرارة الجسم أو مرض مصحوب بقذف مستمر أو إسهال شديد مستمر هي: ١٨٠٠ ميليليتر أي حوالي (6) إل (8) كأسات من السوائل يومياً، ويجب أن نفرق بين هذا المتطلب اليومي من السوائل الذي ينصح به خبراء التغذية البشرية وأدنى حد من السوائل يمكن العيش به المذكور سابقا لأن الحد الأدنى لا يوفر الصحة الكافية لسلامة الجسم وأعضائه، ولكن قد يبقي على الحياة. ولقد وجد علماء الصحة أنه لكي تحافظ على نضارة و نعومة الجلد و سلامة الكليتين و طراوة الأنسجة الحية داخل الجسم يجب أن يتناول الشخص البالغ سليم الكليتين كمية من الماء النقي النظيف لا تقل عن  2  ليتر يومياً (حوالي 8 كأسات اعتيادية) وهذه الكمية يجب أن تزداد عند التعرض لظروف قاسية مثل الحر الشديد أو المرض أو التمارين الرياضية والأعمال القاسية. وأفضل قاعدة صحية يجب أن يسيرعليها الإنسان في تناول الماء،هي: تلبية حاجة الجسم من الماء دون إهمال أو تقصيرعند أدنى شعور وإحساس بالعطش فيجب على الشخص عندها المبادرة، فورا،  في تناول كمية كافية من الماء حتى يصل درجة الإرواء و يجب تجنب عادة الصبرعلى العطش حيث نسمع عن أشخاص أنهم ينسون أنفسهم عطاشى، بسبب إنهماكهم في أعمالهم، لمدة ساعات العمل حتى مع إحساسهم بالعطش الشديد الذي هو نداء طبيعي فسيولوجي لحاجة الجسم لتعويض ما فقد من ميزان الماء الطبيعي واستطاعة الفرد أن يصبر على العطش لساعات وساعات ليس دليلا على قوة التحمل والإرادة والصبر، فإن كانت عادة مزمنة، فهي انتهاك  صارخ لحق جسده عليه، وديننا الإسلامي الحنيف يأمرنا بحماية أجسادنا من التلف والمرض (لاترموا بأنفسكم للتهلكة)، ولهذا فإن لجسدك عليك حق، فاعطه حقه الكامل. الصبر على العطش لغير عبادة الله عادة شخصية مذمومة، لأنها تؤثر على صحة الجسم و خاصة وظائف الكليتين، وتساعد على تكوين الحصوات وترسب الأملاح الضارة خصوصا عند أولئك الأشخاص المعرضين للإصابة بالحصوات البولية حيث تترسب الأملاح في مجاريهم البولية بسبب ازدياد تركيز الأملاح في البول، و يؤدي ذلك إلى تلف أنسجة الكلية والمجاري البولية، هذا بالإضافة إلى الأضرارالصحية الأخرى على بقية أنسجة الجسم مثل جفاف وتكرمش الجلد و التعجيل بشيخوخته و فقدان بريقه وفقدان رطوبة العين يؤدي إلى ذبول جمال العين الساحر، فتصبح قبيحة المنظر غائرة في محجرها.  ويقول خبراء العلاج الطبيعي بالماء إن عادة شرب ٤  كأسات من الماء النقي صباحا في ساعة واحدة،ً عند القيام من النوم بعد صلاة الفجر، على معدة خاوية، قبل تناول الفطور أو تناول أي طعام تعود على الجسم بفوائد صحية جمة لا يمكن سردها هنا، مثل: إذابة الحصوات البولية والأملاح الزائدة من المجاري البولية وتسييل قوام البلغم وتسهيل خروجه من المجاري التنفسية،  ولهذا يعتبر مثل هذا العلاج الطبيعي علاجا ناجعا لشفاء  أو تخفيف  توبات الكحة  الشديدة المزمنة،كما أن ذلك يعتبر علاج نافع للقلون العصبي،وهي طريفة علاجية ناجعة لضبط الضغط الشرياني المرتفع، وكعلاج مفيد لإزالة إلتهاب الجيوب المزمن، وطبعا، يفيد في المداومة على هذه العادة في تنقية الدم والمقصورات الجسدية  بأزالة السموم المتراكمة من عمليات الإيض  في الدم والمقصورات الأخرى، كما تساعد على التعجيل من الشفاء والتخلص من الفيروسات الحادة مثل الإنفلونزا والرشح. وأهم الفوائد التي تعود على الجسم من شرب كميات كافية من الماء بصورة منتظمة يومياً نذكر ما يلي: ·   الماء يعمل بمثابة حمام كانس منظف لجميع أعضاء الجسم من الشوائب والمخلفات المتراكمة داخلها وحولها. ·   تنظيم حرارة الجسم خصوصاً عند تعرض الجسم لظروف قاسية مثل الحر الشديد المصحوب بالرطوبة الجوية العالية وارتفاع درجة حرارة الجسم لمدة طويلة يؤثر على عمل المخ. ·       تنشيط وظائف الكليتين وتنظيفها من ترسبات الأملاح و الرمال، فقلة حجم ماء الدم يعيق عمل الكليتين. ·       الماء ضرةري للمحافظة على انتظام النشاطات الحيوية داخل خلايا الجسم. ·   الماء ضروري لتنشيط الجهاز الهضمي وأعضاء الإخراج و لتسهيل عملية طرد نواتج الهضم مع عملية التبرز أي أن شرب كمية كافية من السوائل يمنع الإمساك المزمن الذي يؤدي إلى ظهور مشاكل صحية سيئة مثل الصداع المزمن والبواسير وامتصاص السموم التي تعيق النشاط والحيوية. ·       المحافظة على سيولة الدم  في معدلها الطبيعي عند ميلها للتغلظ. ·   تنقية الدم من السموم والميكروبات والفيروسات والأجسام الغريبة و طرد هذه العوامل خارج الجسم بسرعة، في البول. ·   يساعد على تخفيف التهاب المفاصل و يساعد على ليونتها ومنع تيبسها، خصوصا،ً عند الذين يشكون من التهابات المفاصل وآلامها المزمنة. ·       يمنح الجلد والشعر والأظافرالرطوبة والنداوة اللازمة للمحافظة على نضارتها و جمالها واستمرار بريقها. ·       يحافظ على جمال و بريق بياض العينين المميز. أما إذا تطرقنا لبعض فوائد الماء العلاجية، فللماء فوائد طبية جمة، من أهمها نذكر ما يلي: ·       الماء مهديء ومزيل للتقلصات العضلية، إذا استخدم على شكل حمامات أو كمادات دافئة أو باردة. ·   يمكن استخدام الماء كخاقض فغال للحرارة  في الأمراض الحمية الشديدة بدلا من استعمال خواقض الحرارة الكيميائية التي لا تخلو، عادة، من أثار جانبية سيئة.  ويستخدم الماء، عادة، على شكل كمادات تغمس في ماء بارد وتعصر ثم  توضع على جميع أجزاء سطح الجلد، وتبدل بانتظام حتى تنخفض حرارة الجسم. ·   أحسن مدر طبيعي للبول، يستخدم لخفض الضغط الشرياني المرتفع وأزالة الأأملاح المرتفعة في الدم بشرط أن تكون قابلة للذوبان في الماء، وأن تكون الكليتان سليمتين. ·       بخار أو رذاذ الماء يعتبرأحسن ملين ومزيل للبلغم الكثيف الذي يسد المجاري التنفسية ويعيق عملية التنفس. ·   الماء منشط قوي للدورة الدموية، يساعد على توسع الأوعية وزيادة جريان الدم في الأنسجة، خصوصاً عند استخدام حمامات أو كمادات أو تيارات ماء ساخن ثم بارد بالتناوب. ·   الماء منظف داخلي فعال، يخلص أنسجة الجسم الحية  من السموم والمخلفات الأيضية، كما يساعد على سرعة التخلص من الجراثيم والفيروسات الغازية. ·    يستخدم الماء كوسيلة لتعقيم المواد بوضعها في ماء يغلي وكمادة فعالة  لتنظيف الجروح وذلك بغليان الماء لمدة، وهذا يقتل جميع الجراثيم العالقة به، كما أنه ينظف الأطعمة من السموم والكيميائيات والجراثيم العالقة بها، بإذابتها وازالتها من الأطعمة. ·       تناول المياه المعدنية يكسب الجسم الطاقة و النشاط. ·   الماء البارد يقضي على الإحساس بالألم و لهذا تعالج آلام المفاصل والحروق الطارئة  بكمادات باردة من ماء مذاب به ثلج. ·   الماء مرخي للعضلات المشدودة ومهديء فعال  للأعصاب المتوترة عندما يستخدم  في شكل حمامات مياه دوامة أو تيارات ماء دافئة أو حمام السونا حصوصا مع اضافة بغض الأعشاب الطبية المرخية. وقد تكون لاحظت، يوما، مثل هذه الفائدة  بنفسك عندما رجعت من إلى المنزل بعد يوم عمل مضني أنهك قواك وأخذت حماما دافئا وجعلت تيارالماء المنهمر بقوة يدلك عضلات ظهرك وبقية أجزاء جسدك فإنك حتما فد شعرت بالراحة النفسية والإرتخاء الجسدي والعقلي ونسيت متاعب ذلك اليوم المضني. ·   الحمام المقعدي البارد يستخدم كمقوٍ لأعضاء الحوض كما أنه يخفف ألم البواسير و يزيل الإمساك و يخفف السيلانات المهبلية عند النساء. ·   الحمام المقعدي الدافيء يستخدم لعلاج آلام وتسريع اندمال آفات الشرج والمقعد، خصوصا، بعد عمليات البواسير والنواسير وفتح الخراريج التي تجرى في منطقة الشرج. ·   شرب الماء صباحاً يساعد على تخفيف الصداع التوتري المزمن و إزالة التهاب الجيوب الأنفية المزمنة؛ وفتح الأنف المسدود، هناك فرع من العلاج الطبيعي يدعى " المعالجة بالماء Hydro therapy" و هذا النوع يعالج كثيراً من الأمراض باستخدام طرق مختلفة و متنوعة من الماء مثل حمامات الدوامات والسونا و غيرها و لا مجال لذكرها بالتفصيل هنا. ما هي أثارنقص حجم الماء الكلي على الصحة والحياة ؟ عندما ينقص حجم ماء الجسم الكلي عن المعدل الطبيعي المناسب لعمر الشخص، تظهركثير من الآثار الصحية الضارة، من أهمها نذكر مايلي:    يقل حجم الماء داخل الخلايا والمقصورات الجسدية الأخرى الموجودة  خارج الخلايا وهذا يعرف بجفاف أنسجة الجسم. وجفاف خلايا المخ يعطل وظائفه بشكل خطير على الصحة، وقد يؤدي إلى تلف دائم في أنسجته.    عندما يحدث جفاف شديد في خلايا وأنسجة ومقصورات الجسم، تزداد تركيزات المذابات الكيميائية و كذلك تركيزات الأيونات السالبة والموجبة داخل الخلايا والمقصورات الخارجية،، فمثلا في الدم، يرتفع معدل أزمولالية الدم الكلية إلى مستوى خطير، يؤثرعلى الصحة وقد يهددالحياة ومن علامات ذلك ارتفاع مستوى الأيونات الموجبة في الدم، مثل: ارتفاع نسبة الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم وبروتينات الدم فوق الحد الأعلى للمدى الطبيعي للعيش.    عندما يهبط معدل حجم الدم، بسبب نقص الماء الكلي، تحت الحد الأدنى للمدى الطبيعي لحجم الدم الكلي، تبطيء حركة الدم في الأوعية الدموية، ولهذا يقل جريانه في الكليتين، وهذا يؤدي إلى هبوط في وظائفهما بصورة حادة، ، وقد يصاحب ذلك إلى تلف حاد في أنسجة الكليتين وتعطيل وظائفهما الطبيعية عن العمل نهائيا وهذا يعرف: بـ"الفشل الكلوي الحاد". وهبوط وظائف الكليتين يؤدي إلى تراكم المواد الضارة والسموم، الناتجة من استمرار عمليات الأيض، في الدم وداخل الأنسجة، وهذا يؤثر على الصحة ويهدد استمرار الحياة.    ازدياد كثافة الدم بسبب ارتفاع تركيزات مكوناته، وهذا يؤدي إلى حدوث انسدادات مفاجئة في الشرايين الصغيرة التي تغذي أنسجة الجسم بسبب ركوده وصعوبة حركته أو بسبب تكون جلطات مفاجئة تسد مجرى الدم.       ارتفاع حرارة الجسم إلى معدل خطير، خصوصا في المرضعين والأطفال. ما هي الأسباب التي تؤدي إلى نقص حجم ماء الجسم الكلي ؟ ينقص حجم ماء الجسم الكلي من عدة أسباب من أهمها، نذكر ما يلي:    عدم تعويض كميات الماء التي تفقد قسريا من مخارج الجسم وذلك نتيجة: فقدان الوعي أو العجزعن تناول الماء أو وجود صعوبة في شرب الماء كتقرحات في الحلق والفم أو انسدادات في مجرى المريء أو مجرى الإثناعشر.    التعرض لأجواء بيئية حارة، كأن يعمل الشخص، صيفا، تحت أشعة الشمس الحارقة دون شرب كميات كافية من السوائل والأملاح، لتعوض الكميات الكبيرة التي تفقد مع تصبب العرق، وهذا سبب شائع في العمال الذين يعملون في الخارج صيفا، ولدى ينصح خبراء التغذية البشرية بشرب كميات كافية من السوائل وتناول حبوب الملح لتعويض الكميات الكبيرة التي تفقد مع تصبب العرق.                     شحة الماء كما يحدث في الأشخاص الذين يتيهون في الأسفارالبرية التي ينذر فيها مصادر المياه.    تصبب العرق الغزير، من ارتفاع درجة حرارة الجسم، المصاحب لبعض الأمراض الحمية الشديدة، وعدم تعويض الكميات المفقودة من سوائل الجسم  بشرب كميات كافية من الماء أو السوائل الأخرى، وقد يكون ذلك بسبب فقدان الرغبة للشرب المصاحب للمرض.    وجود إسهال أو قذف شديد متكرر دون تعويض ما يفقد بشرب كميات كافيية من السوائل والأملاح، وهذا سبب شائع للجفاف خصوصا في الأطفال صغار السن.    الصبر على العطش وعدم تلبية حاجة الجسم للماء كعادة صحية سيئة عند بعض الأشخاص. الذين لا يشربون من السوائل أكثر من لتر واحد، أي لا يزيد عن ٤ كاسات اعتيادية يوميا، وهذا السلوك يعتبرعادة صحية سيئة تضر الجسم وتؤثر على الصحة، لأأن ذلك لا يكفي أحيانا لتعويض المكيات المفقودة من الجسم قسريا مثل بخار الماء الخارج من الرئتين والعرق واللعاب والدموع والعصارات الهضمية.    عدم قدرة الجسم على المحافظة على ثبات معادلة ميزان السوائل الجسدية، إما لمرض خارجي أصاب الجسم أو بسبب نقص الهرمون المانع لإدرارالماءAnti-diuretic Hormone (ADH) الذي تفرزه الغدة النخامية ومن أهم علامات نقص هذا الهرمون هي: كثرة التبول وجفاف الجلد وغيران مقلتي العين.      وجود داء السكري البولي ومن أهم مميزاته هي: كثرة التبول وجفاف الجلد. عدم قدرة الكليتين على امتصاص وإعادة الماء من ألإنيبوبات البولية وإعادته للدورة الدموية ثانية، إما بسبب نقص مستوى البوتاسيوم في الدم أو نقص هرمون المانعلإدرار البول الذي تحدثنا عنه سابقا أو بسبب وجود داء السكري البولي وغيره. ارتفاع مستوى الكالسيوم عن الحد الأعلى للمدىالطبيعي في الدم يؤدي إلى كثرة التبول وفقدان كميات كبيرة من ماء الجسد. المداومة على تناول مدرات البول القوية، لمدة طويلة، دون تعويض ذلك بكثرة شرب الماء، لتعويض ما يفقد. ماهي الأعراض والعلامات التي تدل على نقص حجم الماء الكلي (أي وجود جفاف مائي) في الجسم؟ من أهم هذه العلامات، نذكر مايلي: ·       الشعور بالظمأ الشديد والرغبة الملحة للشرب. ·       توهج الجلد واحمراره. ·       غيران مقلتي العين ·       جفاف الجلد وتكرمشه ·       فقدان مرونة الجلد ·       جفاف اللسان والغشاء المخاطي للفم والأنف والعين ·       نقص حاد في وزن الجسم ·       زيادة في معدل ضربات القلب والشعور بالخفقان ·       قلة ادرار البول ·   ارتفاع معدل أزمولا لية الدم وارتفاع مستوى البولينا (اليوريا) ومستوى  المعادن الإليكتروليتية مثل: الصوديوم والبوتاسيوم والكاليوم وارتفاع مستوى الحموضة في الدم ·   وعندما تزداد شدة الجفاف المائي، نتيجة للتهاون في المبادرة لنشد العلاج الطبي أونتيجة لعدم توفرالرعاية الطبية القريبة، تظهرعلامات المضاعفات الخطيرة للجفاف المائي، ومنها: الشعور بالهلوسة وحدوث الهذيان وازدياد معدل التنفس والشعور بالصداع الحاد والشعور بالنعاس والإلتخام وعدم القدرة على التفكيرواتخاذ القرارات الصائبة وقد يدخل المصاب في نوم عميق ينتهي بغيبوبة عميفة ئؤدي إلى الموت سريعا، إذا لم يعالج الجفاف بالطرق الطبية الناجعة سريعا. هل هناك مخاظر صحية تنجم من زيادة حجم الماء الكلي عن المعدل الطبيعي ؟ نعم، وينطبق المثل الشعبي الفائل: "الزائد أخو الناقص". عندما يزداد حجم الماء داخل المقصورات المائية الجسدية عن معدله الطبيعي المرسوم له من قبل خالق هذا الجسم العظيم، وحسب ميزان السوائل الذي تحدثنا عنه سابقا، ولقد يسرالله تعالى في الجسم آليات طبيعية عكسية  تخلص الجسم من أي زيادة ضارة في حجم الماء الكلي بالجسم زمن أهمها: توقف إفراز الهرمون المانع لفقدان الماء في البول وتوقف إفراز هذا الهرمون يعني زيادة في عدد مرات التبول وزيادة في حجم الكميات المطروحة من الماء في البول حتى ينتظم ثبات الميزان المائي في الجسم تماما.  ولهذا ينذر تراكم الماء داخل الجسم في وجود كليتين سليمتين وقلب سليم و كبد سليمة، وغدة نخامية سليمة.  أما إذا كان حجم الماء المتراكم يفوق قدرة الكليتين أو كانتا مصابتين بمرض مزمن يؤدي إلى عجز شديد في وظائفهما، فهذا يؤدي عادة إلى تراكم الماء في مقصورات الجسد ولهذا تظهر آثار تراكمه سيئة تشكلأ أحيانا، خطرا على الصحة وقد تهدد الحياة، ومن هذه الآثارالسيئة، نذكر ما يلي: ·   عندما يزداد حجم الماء داخل المقصورات الجسدية عن المعدل الطبيعي المرسوم له من قبل الخالق، فستؤدي تلك الزيادة إلى تخفيف شديد في تراكيز محتوياتها من المركبات الكيميائية الهامة، ففي الدم، مثلا، ستنخفض مستويات المعادن الإليكتروليتية وينخفض معدل أزمولالية الدم كذلك، وهذا يؤثر على الوظائف الفسيولوجية الطبيعية التي تفوم بها هذه المركبات في الجسم، ونفس الشيء يحدث للمركبات الكيميائية داخل الخلايا الجسدية، مما يؤدي إلى إعاقة في سير نشاطاتها وتفاعلاتها الحيوية. ·   نتيجة ازدياد حجم الماء الكلي، سيحدث تورم (انتفاخ) في جميع المقصورات الجسدية نتيجة تمددها بحجم الماء الزائد وقد نلاحظ ذلك جليا في تورم الأطراف خاصة القدمين واليدين ونلاحظ، أحيانا،  تورم الجفتين وبشرة الوجه. ·   عندما يستمرارتقاع حجم الماء الكلي في الإزدياد، لمدة طويلة من الزمن، دون علاج، قد يتسرب الماء الزائد في الجسم، داخل تجاويف الحويصلات الرئوية في الرئتين ويسبب تراكم الماء في الحويصلات صعوبة حادة في التنفس وقد يؤثر ذلك على عمل القلب ويؤدي إلى احتقانه. وهذه الحالة الصحية الخطيرة تعرف طبيا بـ"ألأوديما الرئوية Pulmonary Oedema"وهي حالة صحية تؤدي إلى الموت سريعا إذا لم تعالج بالطرق الطبية فورا.  وقد يحدث تجمع في جميع التجاويف الجسدية مثل: تجويف البطن والركبتين وتجاويف المخ وهذه، أيضا، مضاعفات خطيرة على الصحة. ما هي الأسباب التي تؤدي إلى تراكم الماء في أنسجة الجسم وارتفاع حجمه الكلي عن المعدل الطبيعي ؟ تراكم الماء داخل أنسجة الجسم وارنفاع حجمه الكلي عن المعدل الطبيعي المرسوم له من قبل الخالق ينتج من عدة أسباب، من أهمها نذكر مايلي:  ·       الفشل الكلوي وأمراض الكلى المزمنة الأخرى التي تقلل إدرار البول ·   فشل القلب الإحتقاني الذي يؤدي إلى بطأ حركة الدم في الأوعية الدموية وهذا يؤدي إلى قلة جريان الدم في الكليتين وبالتالي قلة تكوين البول وطرحه ·   قد يحدث تراكم الماء في الجسم نتيجة حسابات طبية خاطئة في كميات السوائل المطلوبة كعلاج عن طريق الوريد، كما يحدث أحيانا في التغذية الوريدية طويلة الأمد. ·   مرض الكبد المزمن الذي يؤدي ألى تليف الكبد ومن أهم علاماته الحبن، وهو (انتفاخ  البطن نتيجة امتلائه بالسوائل المتراكمة) ·       الانخفاض الشديد في مستوى بروتينات الدم خاصة زلال الدم (الألبيومين) ·   فرط افراز الهرمون المانع لفقد الماء في البولنتيجة وجود ورم غدي في الغدة النخامية أو عدم كفاءة المستقبلات الخلوية للأنيبوبات البولبة في العمل عند الإتخاد بالهرمون ·   نتبجة وجود بعض الأورام التي تنتج موادا كيميائية شبيهة في عملها للهرمون المانع لفقدان الماء التي تفرزه الغدة النخامية وهذا يمنع الكلية من طرح الماء الزائد ·       فرط شرب الماء الهيستري وهذا ينتج من اضطراب نفسي شديد ما هي أعراض وعلامات ارتفاع حجم الماء الكلي داخل الجسم (التريل، فرط التموه ، الإستسقاء)  عن المعدل الطبيعي،خصوصا، عندما يحدث ذلك بمعدل سريع ؟ من أهم العلامات المميزة، نذكر ما يلي:       تورم الأطراف والأجفان وبشرة الوجه    ظهورعلامات متلازمة التسمم  بالماء، إذا حدث تراكم الماء بمعدل كبير وسريع، وهي: صداع حاد شديد لا يتحمل مصحوب بشعور الغثيان وحدوث قذف متكرر، والشعور بآلام مبرحة في البطن، حدوث تشنجات عضلية مؤلمة جدا، الشعور بالإرهاق والضعف وعدم القدرة على تأدية الأعمال والحركة، الشعور بالنعاس الشديد ثم الدخول في نوم عميق. وإذا لم يعالج التسمم فورا قد يدخل المصاب في غيبوبة عميقة  تنتهي بالموت . o      حدوث تهيج عصبي شديد يكون مصحوبا بهياج واهتزازات عضلية لاإرادية شديدة                                        كلمة أخيرة عن الماء في الجسم سبحان الله الذي خلق من الماء كل شيء، وجعله سر الحياة وسبب وجودالكائنات الحية على وجه الأرض، وقد ثبت للعلماء أن الكوكب التي تخلو من الماء لا يمكن أن توجد بها أحياء البتة، والبقعة الأرضية الجافة التي ينعدم فيها الماء لا يمكن أن تقوم فيها حضارة إنسانية ولا يفضل الإنسان أن يختارها للعيش والإعمار، ولا أحد منا لا يدرك أهمية الماء للإنسان والحيوان والنبات، ولكن يجب أن ندرك جقيقة علمية صحيحة، وهي: أن زيادة الماء داخل أنسجة الجسم تضربصحته كما هو دأب نقصه، فلابد أن تتعادل كفتي ميزانه الرصين في الجسم الحي، كما أرادها ورسمها الله تعالى له تماما، وميلان أحد كفتي هذا الميزان نحو جهة معينة ،في أي وقت،  يدل على وجود حالة غير طبيعية في الجسم، كمرض أو وجود سلوك غيرقويم، يجب البحث عن أسبابه وإزالتها إن أمكن أو ضبط آثارها ومنع مضاعفاتها بالطرق الطبية بأنجع وسيلة.  الماء مادة غذائية هامة جدا لحياة الإنسان لا يمكن العيش بدونه، ولهذا أودع الله داخل أجسامنا آليات فسيولوجية رصينة للمحافظة على انتظام كفتي ميزانه متعادلة دائما ( أي أن حجم السوائل الداخلة في الجسم  يجب أن يساوي حجم السوائل الخارجة منه دائما وأبدا)، وإن رجحان أحد كفتيه نحو الصعود أو الهبوط يؤثرعلى الصحة وأحيانا يهدد الحياة، فلا تدع ميزان السوائل، في جسمك، يتأرجح لأنه يؤثر على صحتك ونشاطاتك الحيوية، والآن وقد عرفت بعض التفاصيل عن وظائف الماء  كعنصرغذائي هام في جسمك، نرجو أن تكون قد أدركت أهميته وفوائده الصحية والطبية، فلا  تحرم جسمك من متطلباته الضرورية، وإذا كانت كليتاك سليمتين وقلبك بنبض طبيعيا  وكبدك تعمل بكفاءة، وجسمك خال من أي مرض مانع، فعلماء التغذية البشرية بنصحون: بأن على الإنسان البالغ أن يتناول كمية من السوائل، يجب أن لا تقل عن ٣  ليترات يوميا  ( أي حوالي ١٢  كأسا اعتياديا)،هذا في الحالات المناخية المعتدلة، أما في الحالات المناخية الحارة كما في فصل الصيف أو في الحالات المرضية، كالإصابة بأحد الأمراض الحمية الشديدة أو الإصابة بالإسهال الشديد المتكرر، وهي حالات تسبب فقدانا كثيرا من سوائل الجسم أكثر من المعدل الطبيعي،  ولهذا يجب أن تزاد كمية السوائل المتناولة بمعدل يتناسب طرديا مع  الكمية المفقودة من الجسم، لتعويض الفقدان الزائد عن المعدل الطبيعي، لتلافي حدوث المضاعفات الوخيمة لهذا الفقدان، ولكن لا تشرب الماء بشكل هيستيري مرضي لئلا  تدع خلايا جسمك تتسمم بالماء الزائد عن الحد الطبيعي المطلوب، وتذكر، دائما، كمبدأ صحيح تسيرعليه في تناولك للسوائل، المقولة الشعبية: "الزائد أخو الناقص"، نرجوا من المولى العلي القدير أن يمن عليكم بالصحة الوافر والعافية الزاهرة، دائما، ودمتم سالمين، ومرتويين.                                                                                                          

كيف نحمى خزانات المياه فوق المنازل من التلوث؟

 

 

 

 

 

  •  تفاقمت فى الآونة الأخيرة مشاكل صحية خطيرة بسبب تلوث خزانات مياه الشرب، بعد تزايد الاعتماد عليها كتعويض لنقص المياه الذى تعانى منه بعض مناطق المدن الكبرى وخاصة ساكني الأدوار العليا.
  • ولم يعد الاعتماد على الخزانات يقتصر على انخفاض ضغط المياه بالشبكات، ولكنه أصبح وضعا دائما، وتتم الاستعانة بالموتورات الرافعة  للمياه من الشبكة العامة لتستطيع أن تسد الاستهلاك المتزايد عليها طوال اليوم.
  • ويشير الدكتور حلمي الزنفلى أستاذ تلوث المياه بالمركز القومى للبحوث إلى أن تلوث الخزانات يرجع إلى عدة أسباب، من أهمها استنفاد كميات كبيرة من الكلور الحر فى أكسدة بعض العناصر الملوثة الموجودة بالمياه والمتخلفة عن خلل بعمليات المعالجة.
  • والنتيجة وصول المياه إلى الخزانات خالية من الكلور، وحتى إذا وجد فإنه يفقد خلال فترة التخزين وبتأثير درجات الحرارة المرتفعة والتى تزيد خلال شهور الصيف، و بالتالي لا تحتوى المياه على أية وسيلة لحماية المستهلك من الملوثات الضارة بالمياه.
  • ومنأهم ملوثات الخزانات الرواسب أو ما يسمى "العكارة" ويصاحبها تلوث ميكروبي إما  نتيجة بكتريا أو فيروس أو طفيليات، وهذه الرواسب ما هى إلا جزيئات من مواد عضوية أو غير عضوية عالقة بالمياه قد تكون حاملة للكائنات الدقيقة أوتغلفها.
  • وفى كلتا الحالتين فهذه الحبيبات تحمى الكائنات الدقيقة من تأثير المطهرات فتمنع الوصول إليها أو قد تستنفد خلال التفاعل مع مكوناتالرواسب فتؤكسدها، وتشكل هذه الرواسب مصدرا لتغذية الكائنات الدقيقة فتتكاثر وتزداد أعدادها فى المياه داخل الخزان، وتكون مستعمرات على شكل طبقة جيلاتينية لزجة على جدران الخزان فتصبح مصدرا دائما لتلوث المياه، مما يشكل خطرا على الصحة العامة للإنسان.
  • المياه الساكنة خطر كيف نحمى خزانات المياه فوق المنازل من التلوث؟!- الخزانات المصنعة من الصلب غير القابل للصدأ أكثر الأنواع أمانا - خزانات الاسبستوس والبلاستيك  تسبب السرطان
  •  
  • المياه الساكنة خطر :- 
  • ومن العوامل المهمة الملوثة للخزانات بقاء المياه ساكنة مدة طويلة مما يساعد على الترسيب، وبالتالي تجد الكائنات الدقيقة البيئة المناسبة للتكاثر، هذا إلى جانب ارتفاع درجة حرارة مياه الخزان إلى 30 درجة مئوية، وهو ما يتحقق خلال أشهر الصيف ويساعد على زيادة نمو الكائنات الملوثة .

مصادر تلوث الخزانات :- 

  • ويرجع تلوث الخزانات إلى عدم نظافة الخزان وعدم إحكام غلقه، مما يسمح بدخول فضلات من الطيور أو الحيوانات كالقطط والكلاب مع إمكانية تخلل الأتربة إليه التىتثيرها الرياح إضافة إلى مياه الأمطار، كذلك يعد دخول الضوء إلى الخزان منالعوامل التى تساعد على تكاثر الطحالب وإتمام دورة حياتها، مما يترتب عليه تغير فى رائحة وطعم المياه.
  • كما أن هناك بعض الأجناس من الطحالب الخضراء المزرقة تعد مصدرا للتوكسينات عالية السمية للإنسان .
  • وتعد النيماتودا واللافقاريات من الملوثات المنتشرة للخزانات وهى تقاوم تأثير الكلور المستخدم فى معالجة المياه.
  • كما أنها قد تحمل داخل جسمها كائنات أخرى أصغر حجما ولكنها أكثر ضررا وأكثر مقاومة للمؤثرات الخارجية وهى تتكاثر فتخرج وتتحلل داخل جسم الإنسان وبعضأنواعها يسبب أمراضا.
  • ويشير الدكتور الزنفلى إلى انه فى حالة خلو المياه من أنواع الميكروبات المرضية، فإن المحتوى العالي من البكتريا يتيح فرصة وجود البكتريا الانتهازية المرضية من بين المحتوى البكتيرى العام
  • وهذه المجموعة من البكتريا لا تسبب أضرارا صحية للأشخاص، ولكن هناك فئات تصيبها أضرار نتيجة وجودها بالمياه مثل الأطفال وكبار السن والمرضى فى فترة النقاهة، ومرضى نقص المناعة بسبب العمليات الجراحية أو نقل الأعضاء أو بسبب الإيدز.
  • ومن العوامل المهمة التى تزيد مشكلة تلوث الخزانات استخدام الموتورات عالية القوة فى رفع المياه إلىالخزانات مع انخفاض الضغط فى الشبكات العامة، علاوة على إمكانية سحبالسوائل التى تحيط بالشبكات من الخارج فى حالة وجود شروخ أو ثقوب بالمواسير، وهذا ما يؤكد إمكانية تلوث المياه ميكروبيولوجيا.

مواد تصنيع الخزانات :- 

  • وبالنسبة لمواد تصنيع الخزانات ودورها فى الوقاية من تلوث المياه، يؤكد الدكتورالزنفلى أن الخزانات ذات السطوح الخشنة تكون صعبة التنظيف، مما يجعل الكائنات الدقيقة  تلتصق بها وتعيش فى تجاويفها ويكون من الصعب وصول المطهرات إليها.
  • لذا فإن الخزانات المنشأة من خرسانة مسلحة غير مفضلة، ولكن من الممكن تغطية سطوحها بالسيراميك مما يسهل من عمليات النظافة والتطهير الدورية.
  • أما استخدام المعادن كمادة إنشاء للخزانات فلها بعض المخاطر الصحية نتيجة الصدأ وخروج المعادن أو مركباتها إلى المياه، ولا ينصح باستخدام أية مادة طلاء لأنها مع الوقت تتسرب إلى المياه وتسبب مشاكل صحية.
  • أما الخزانات المصنعة من الإسبستوس فقد تنفصل عنها هذه المادة وتنتقل من خلال مياه الشرب إلى الإنسان لتخترق جدار المعدة أو الأمعاء وهى تعد من العوامل المسببة للسرطان.
  • وبالنسبة للخزانات البلاستيكية فمع تعرضها للعوامل الجوية لا تتحمل، كما أثبتت الأبحاث أن هناك أنواعا معينة من البكتريا تلتصق بسطح البلاستيك ويمكن أن تستخدمه كمادة نمو وتحلله فينتج وحدات تكوين البلاستيك وهى من الموادالمسرطنة.

تطهير الخزانات :- 

  • وينصح الدكتور الزنفلى :-

 

  1. باستخدام الخزانات المصنعة من الصلب غير القابل للصدأ فهى من أكثر الأنواع أمانا مع أهمية القيام بعمليات النظافة والتطهير الدورية، وتشمل إزالة أية ترسيبات باستعمال الفرش مع تيار مياه مندفع  .
  2. ويجب أن يتوافر فى قاع الخزان فتحات للتخلص من هذه المواد مع غلق الصمام المؤدى إلى شبكة المواسير التى تغذىالشقق حتى لا تتلوث مع تكرار عملية الشطف بالماء.

 

  • ثم تأتى خطوة التطهير وتتم باستخدام محلول عالي التركيز من هيبوكلوريت الصوديوم أو الكالسيوم الخالي من الرواسب، ويضاف إلى الخزان بعد ملئه بالماء بحيث يكون تركيز الكلور الحر لا يقل عن 20 ملليجرام لكل لتر ثم يغلق الخزان على الأقل لمدة نصف ساعة لضمان بقاء تأثير الكلور، بعدها يتم الشطفعدة مرات بالماء النظيف، ثم يملأ الخزان بالمياه النظيفة وتكرر هذه الخطوات كل شهر
  • ومن العوامل المهمة الملوثة للخزانات بقاء المياه ساكنة مدة طويلة مما يساعد على الترسيب، وبالتالي تجد الكائنات الدقيقة البيئة المناسبة للتكاثر، هذا إلى جانب ارتفاع درجة حرارة مياه الخزان إلى 30 درجة مئوية، وهو ما يتحقق خلال أشهر الصيف ويساعد على زيادة نمو الكائنات الملوثة .

أضف تعليق


كود امني
تحديث

RizVN Login